بعد استثمارهم في سورية والعراق، وانتهاء صلاحيتهم في المنطقة، نتيجة الهزائم التي ألمت بهم والتقهقر الذي دمر صفوفهم، تقوم واشنطن بنقل إرهابيي داعش إلى أفغانستان، لإعادة تأهيلهم وتدريبهم واستخدامهم في مناطق أخرى، في الوقت الذي طالبت فيه حلفاءها باستعادة الأسرى من التنظيم الإرهابي والذين تحتجزهم ميليشيا «قسد».
فقد أكد اللواء يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي خلال فعالية بذكرى الثورة الإيرانية أن واشنطن تعمل على نقل مرتزقة داعش من سورية والعراق إلى أفغانستان. وقال صفوي بمؤامرة من الأمريكيين والصهاينة وبعض الدول العربية، ابتلت سورية والعراق بأكثر من 100 ألف داعشي، وبعد ذلك يريدون إرسال الإرهابيين إلى أفغانستان، بسوق ادعاءات تأسيس ما يسمى خلافة خراسان، وعينوا متزعماً لها أيضاً.
وذكر المسؤول الإيراني بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، بأنهم يمتلكون معلومات استخباراتية قطعية حول نقل الأمريكيين لمسلحي التنظيم إلى أفغانستان.
في هذه الأثناء دعت وزارة الخارجية الأمريكية الدول إلى استعادة المئات من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي محتجزين لدى «قسد» في سورية، متذرعة بأنها سوف تحاكمهم، بينما الحقيقة لإطلاقهم مرة أخرى في صفوف تنظيمها الذي تقوم بتجميع عناصرها فيه.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 6-2-2019
رقم العدد : 16903