«الوقت يذهب بسرعة» هذه الجملة أصبحت تتردد على ألسنة الكثيرين، فما سرّ هذا الشعور؟
كشفت العالمة النفسية البريطانية كلوديا هاموند أن الاحساس بالوقت يختلف حسب نوع التجربة والعمل الذي نفعله، فإذا كانت التجربة الحالية جديدة فإن الدماغ سيعمل على تسجيلها على شكل ذكريات، وكلما كانت الذكريات أكثر سنشعر كأن الوقت يمر ببطء.
وعند استرجاع هذه الذكريات وتكرار التجربة نفسها بشكل دائم فإن الوقت يبدو كأنه يمرّ بسرعة عندما ننظر إليه من منظور استرجاعي, وفي مرحلة الأربعينات فإن التجارب الجديدة تقل وتُصبح الحياة أكثر رتابة والروتين اليومي هو المسيطر على الحياة وفي هذه المرحلة من العمر تبدو سنوات حياتنا المبكرة على شكل ذكريات في الدماغ، فيبدو كأننا عشنا طويلا ويقينا لزمن أطول ما يجعلنا نحكم على الحاضر على أنه يمر أسرع.
التاريخ: الأثنين 18-2-2019
رقم العدد : 16912