دهانات أمية تخطط لإنتاج 700 ألف غالون

تتضمن خطة الشركة العامة للدهانات أميه إنتاج 700 ألف غالون من الدهان خلال العام الحالي مقسمة إلى 400 ألف غالون دهانات بلاستيكية، و300 ألف دهانات زيتية وصناعية، و500 طن من المنتجات الثانوية المختلفة كالتنر وزيت النفط وبعض أنواع المذيبات التي تستعمل لزوم عمليات الدهان.
مدير عام الشركة مازن البطرس قال إن الشركة لم تستطع خلال سنوات الحرب تنفيذ خطة عملها السنوية (إنتاج 700 ألف غالون دهان)، مشيراً إلى أن مشكلة التسويق هي العقبة الأولى والمعرقلة لعمل الشركة الملتزمة بالمواصفات والمقاييس السورية كونها جهة عامة، بينما القطاع الخاص غير مرتبط بهذا الالتزام، مبيناً أن وزن الغالون في شركات القطاع الخاص يتراوح بين 3,2 – 3,5 كغ تقريباً، بينما شركة أمية تلتزم بوزن يتراوح ما بين 3,7 – 3,8 كغ ما يؤدي إلى ارتفاع سعر الغالون بالشركة عن باقي منتجات القطاع الخاص، إضافة إلى عدم توافر اعتمادات مالية خاصة بالتسويق والإعلان في الشركة.
وأشار إلى أنه بالرغم من وجود قرارات رسمية تقضي بعدم السماح باستيراد مادة الدهانات إلاّ أن الأسواق مليئة بأنواع متعددة من الدهانات المهربة بكميات كبيرة تنافس عمل الشركة وعمل القطاع الخاص أيضاً، إضافة إلى انتشار الورشات البدائية غير المرخصة والتي تعمل بأدوات بسيطة، وبالتالي تبيع منتجاتها بأسعار زهيدة تشكل عامل جذب للمستهلك بغض النظر عن جودة المنتج.
وفيما يتعلق بإنتاج الشركة خلال العام الماضي أكد بطرس أن الشركة أنتجت 170817 غالوناً من أصل 700 ألف غالون مخطط له وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 24%.
دمشق – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 19-2-2019
رقم العدد : 16913

آخر الأخبار
إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة