من خارج العاصمة… البطاطا في سوق حمص تتربع على عرش ارتفاع الأسعار …السورية للتجارة : ارتفاع الأسعار عائد لسوء الأحوال الجوية

 

 

لم تعد البطاطا غذاء الفقراء كما كانوا يسمونها في إشارة غير مباشرة لانخفاض أسعارها وحصولها على مرتبة متقدمة ضمن أولويات وجبة الطعام، فليس بوسع أي أسرة سورية أن تستغني عن البطاطا كمادة غذائية وفي متناول الجميع، لكن دوام الحال من المحال، فسعر كيلو البطاطا الواحد اقترب من الـ 500 ليرة سورية في سوق مدينة حمص وربما أكثر من ذلك في مدن أخرى، ولن نستدعي هنا خبراء ومحللي التجارة والاقتصاد لنحسب كم تكلف وجبة طعام لأسرة سورية تحتاج وسطياً إلى أكثر من كيلو بطاطا لإعداد وجبة طعام عادية …!! والأمر لا يتعلق بالبطاطا فقط، فسعر البندورة هو الآخر يجاري سعر البطاطا في التحليق، ويكاد سعر جميع أنواع الخضار والفواكه يحلق عالياً، ما يضيف أعباء مادية جديدة على الأسرة السورية وأصحاب الدخل المحدود، مع مرتب شهري لا يكاد يكفي كمصروف للعشرة أيام الأولى من الشهر. في حين أن الجهات المعنية بالتخفيف عن المواطن تقف كمتفرج على ما يحصل رغم التصريحات الدائمة التي تؤكد الاهتمام بالمواطن، لتأمين حاجاته بطريقة تتناسب مع مرتبه الشهري الذي يحتاج حلاً إسعافياً سريعاً في ظل الظروف الحالية.
مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة ياسر بلال أكد في تصريح (للثورة) أن سوء الأحوال الجوية خلال الفترة الماضية هو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار البطاطا وبقية أنواع الخضار والفواكه ما أدى إلى قلة العرض مقابل كثرة الطلب، لأن الكثير من المزارعين عزفوا عن قلع البطاطا المزروعة في أراضيهم للموسم الشتوي الحالي، والمؤسسة مع ما تملك من برادات لا تستطيع تخزين البطاطا لأكثر من ثلاثة أشهر خلال فترة الصيف، وأضاف بأن الإدارة العامة للمؤسسة تسعى لاستيراد كميات تتراوح بين 5000 – 10000 طن من البطاطا من مصر لطرحها في السوق.
حمص – سهيلة إسماعيل
التاريخ: الثلاثاء 19-2-2019
رقم العدد : 16913

آخر الأخبار
مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة مكافحة تهريب المخدرات في سوريا بعد سقوط المخلوع.. مساعٍ لاستعادة الثقة وضبط المنافذ الدوحة:ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا خطوة إنسانية واستراتيجية لتعزيز التعافي نحو بناء شراكة استراتيجية ... وفد سوري رفيع يزور باكستان لتعزيز التعاون الأمني مظلوم عبدي: اتفاق 10 آذار يفتح الباب لحل سياسي شامل وبناء جيش موحد في سوريا العودة الصعبة إلى ريف إدلب الجنوبي..حلم الإعمار يصطدم بواقع الدمار الدوبلاج.. الصناعة الراسخة والآمال المرجوة بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم