فلسطين: الكيان الصهيوني يستند على الدعم الأميركي في إرهابه.. والمجتمع الدولي متواطئ

 

يعمل الاحتلال الصهيوني على تهويد القدس المحتلة على مختلف الصعد ويستثمر مقدرات ضخمة في سبيل تحقيق خططه التهويدية وتتجلى خطط التهويد في الاستهداف الدائم للمسجد الأقصى ومحاولات الاحتلال المستمرة احتلال كامل المسجد، ولا تنتهي الموجة بتهويد أسماء شوارع القدس، واستهداف سكان المدينة الفلسطينيين، وخطط الاحتلال الرامية إلى طردهم من المدينة، وحصارهم بعشرات المستوطنات والبؤر الاستيطانية في مختلف أنحاء القدس المحتلة، إن كان داخل البلدة القديمة أو خارجها.
حيث أكدت الخارجية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال تواصل الاستناد على الانحياز الأميركي الكامل لسياستها الاستعمارية في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية للقدس المحتلة وللمسجد الأقصى وباحاته بشكل خاص، مشيرة إلى أنها لطالما حذرت المجتمع الدولي من تلك المخططات، وحذرت مجدداً من تداعيات الصمت على إجراءات الاحتلال، ومن نتائج التعامل معها كأمور اعتيادية باتت مألوفة، مؤكدة أن تصعيد الاحتلال من عمليات تقسيم الأقصى تتحدى مصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، وتختبر قدرتها ورغبتها على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وفي تحمل مسؤولياتها أيضا في تنفيذ وضمان تنفيذ قراراتها ذات الصلة.
من جهة أخرى وفيما يخص اعتداءات المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين أكد مركز توثيقي فلسطيني أن وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، تصاعدت بشكل مطرد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على الفلسطينيين، منوها بأن هذه الاعتداءات أصبحت أكثر دموية في أساليبها من خلال تنفيذ عمليات دهس ورمي حجارة على سيارات الفلسطينيين وإطلاق النار المباشر عليهم وانعكس ذلك على نتائج تلك الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، والتي تعتبر جرائم الحرب، في ظل غياب المساءلة القانونية والدولية حيال تلك الجرائم.
ميدانياً شارك آلاف الفلسطينيين أمس في الحراك البحري شمال قطاع غزة، فيما أطلق قوات الاحتلال القنابل الغازية تجاه المتظاهرين السلميين وقالت مصادر في جمعية الهلال الأحمر: إنها نقلت سبعة مصابين بالرصاص الحي، الذي أطلقته قوات الاحتلال أثناء مهاجمتها للمشاركين في الحراك، كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 22 فلسطينياً من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 20-2-2019
رقم العدد : 16914

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا