أيمن الدقر .. الشعر عندما يتحول تشكيلاً

 

انتهى الفنان أيمن الدقر من لوحته التشكيلية الجديدة، التي حملت بصمات الفنان الموسوعي، عند رسمه لوحاته ذات الطابع الشرقي الأصيل والروح المفعمة بحب دمشق، خاصة أنها كانت ترجمة للبيت الخامس من القصيدة الدمشقية للشاعر نزار قباني، فتحولت تفاصيلها وخطوطها وألوانها إلى فضاء يكتنز بالحب والواجدنيات، والمنمنمات الشامية، وكانت كغيرها من لوحاته التي حملت فكراً وثقافة وإبداعاً، وجاءت اللوحة بحد ذاتها عالماً خاصاً برمته، تداخل فيها الإبداع التشكيلي والشعري والحب الكبير لمدينة دمشق.
وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة أكد الفنان أيمن الدقر أنها ليست المرة الأولى التي يرسم فيها أبيات من الشعر، يقول: سبق لي أن رسمت أبيات ثلاثة من القصيدة نفسها (هذي دمشق وهذي الكأس والراح … إني أحب وبعض الحب دباح) أيضاً (أنا دمشقي لو شرحتم جسدي … لسالت منه عناقيد وتفاح)، والآن انتهيت من تصوير لوحة البيت الذي يقول: (للياسمين حقوق في منازلنا… وقطة البيت تغفو حيث ترتاح) فاللوحة الفينة موضوع وخط ولون، وأرى أنه من الجميل أن يرسم الفنان الشعر، وجميل جداً أن يكون موضوع اللوحة الشعر، وخاصة إن كان لشاعر مثل نزار قباني، فلغته السهلة الممتنعة تجعل الإنسان يعيش في فضاءات رحبة من العشق الدمشقي للبيئة المحيطة، ويدفع الفنان لاستخدام المفردات الدمشقية في لوحته. وفي النهاية الشعر واحد من الموضوعات الهامة في الفن التشكيلي، فيما لو تم تناوله بجدية ورؤية واضحتين.
الثورة – آنا عزيز الخضر

التاريخ: الأثنين 25-2-2019
رقم العدد : 16917

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز