تلقت صحيفة (الثورة) شكوى من عدد من مزارعي قرية زمرين في محافظة درعا، حول استجرار10أطنان من القمح عن طريق الجمعية الفلاحية في الحارة من فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار في محافظة درعا في شهر تشرين الثاني من العام الماضي لزوم زراعتها، موضحين أنهم باشروا في عمليات الزراعة منذ كانون الأول، حيث تبين أن هناك ضعف في إنبات المحصول لا تتجاوز 20% في الأراضي المزروعة والتي تتجاوز مساحتها 400 دونم، وهي منطقة استقرار أولى وثانية، ويأمل أصحاب الشكوى من مديرية زراعة درعا التعويض عليهم جراء الخسائر والأضرار الناجمة، متسائلين عن عدم قيام فرع إكثار البذار في إجراء اختبارات الإنبات على الأقماح قبل تسليمها للمزارعين، لاسيما وأن المزارعين قاموا بحراثة أراضيهم وتسميدها قبل الزراعة حسب الإرشادات الزراعية، علماً بأن المشكلة تنطبق على مزارعي منطقة نوى وتسيل وجاسم.
المهندس غازي الناصيف مدير فرع إكثار البذار في درعا أكد في اتصال هاتفي (للثورة) أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في معظم قرى وبلدات محافظة درعا أدت إلى إضعاف إنبات القمح في الأراضي المزروعة وخاصة في قرية زمرين، فضلاً عن عمق الحراثة من 20حتى 30 سم والتي أدت بدورها إلى ضعف الإنبات.
وقال الناصيف: تم تشكيل لجنة بتوجيه من السيد محافظ درعا لإجراء الكشف على أضرار الأراضي المزروعة بالقمح، وتبين للجنة أن المشكلة لاتتجاوز 1% من الأراضي المزروعة على مستوى المحافظة، وأن عدم الإنبات عائد أيضاً إلى الزراعة في البساتين والتي لم تحرث بشكل جيد.
ولفت إلى اللجنة التي شكلتها وزارة الزراعة لنفس الموضوع واقتراح التعويض على المزارعين من صندوق التخفيف من الجفاف والكوارث الطبيعية، مشيراً إلى قيام فرع إكثار البذار بتوزيع7100طن من القمح في درعا وبعض المحافظات و14500طن من المنظمات الدولية.
التاريخ: الأثنين 25-2-2019
رقم العدد : 16917