النهايات السعيدة

ثورة اون لاين -ياسر حمزة:

دأب مخرجو المسلسلات والأفلام العربية على جعل نهايات أحداثها سعيدة كانتصار الخير على الشر وزواج البطل من البطلة واسترداد حق المظلوم، أي جعل الجمهور المتابع يشعر بالسعادة من هذه النهاية.
وهذه التوليفة الدرامية لم تأت من فراغ فهي تعود إلى بداية انتشار المسرح في مصر ، حيث أصر الجمهور في إحدى مسرحيات يعقوب الصناع رائد المسرح المصري آنذاك على أن تكون نهاية أحداثها سعيدة بدلاً من النهاية التي وضعها يعقوب الصناع وانصاع لرغبتهم حرصا على استمرار العرض المسرحي …
ومن يومها أصبحت النهايات السعيدة تقليداً في المسرح والسينما والتلفزيون في الأعم الغالب….
استحضرت هذه المقدمة لكي أسلط الضوء على حياتنا اليومية و اجزم ان هناك نهايات سعيدة لمعاناتنا الحياتية والمعاشية اليومية …
صحيح ان المواطن يصبح على غلاء وينام على غلاء, وأينما تجلس وأي موقع إخباري أو تلفزيوني أو إذاعي تفتح تجد موضوعاً واحداً وهو غلاء الأسعار والتضخم… أي طغى حديث غلاء الأسعار على ماعداه من أخبار أخرى واصبح الهم الأول للناس في سلم همومهم اليومية لكن الصحيح الاخر ان هناك اجراءات حكومية اقتصادية وخدمية تتخذ وعلى كافة المستويات للتخفيف عن كاهل المواطن الجزء الاكبر من متاعب حياته من خلال التحكم بالأسواق بشكل اكثر حزما ومنع من يتلاعب بقوت الناس وأرزاقهم من النجاة بفعلته بشكل جدي وصارم لا لبس فيه و لا مداورة والضرب على ايدي الفاسدين والمفسدين
والمستغلين وغير المؤهلين الذين انتشروا في مؤسسات الدولة بشكل كبير …
وستظهر اثار هذه الاجراءات في الأجل القريب, فالنصر صبر ساعة كما يقولون .

 

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية