أميركا تدفع نحو العسكرة مــــع روســـــــيا والصــــين!!.. بولتــون يقـــر بمســؤولية واشنطن عن تدهـور العلاقـات مـع موسـكو
أقر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون بمسؤولية بلاده عن تدهور العلاقات مع روسيا، حيث حمل الخصوم السياسيين للرئيس دونالد ترامب مسؤولية عرقلة تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال بولتون في حديث لإذاعة «»AM 970 الأميركية أمس: أعتقد أنه من الصعب إحراز تقدم في العلاقات مع روسيا في وقت يستغل فيه الخصوم السياسيون كل ما يحدث من أجل إبراز ما يدعون أنها دلائل على وجود تواطؤ مع روسيا.
من جهة ثانية أعلن بولتون أنه لا يستبعد إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا في مجال السيطرة على الأسلحة النووية ويقترح دعوة الصين إليها.
وتحدث بولتون عن أن الصين تقوم بتطوير إمكاناتها النووية، وهذا أحد الأسباب التي تجعل بلادة تسعى لتعزيز نظامها الوطني الدفاعي حسب ادعائه.
هذا وتعتزم وزارة الحرب الأميركية، التزوّد بأكثر من عشرة آلاف صاروخ موجه، لما تسميه التصدي لروسيا والصين.
وذكر موقع « تاسك أند بوربوس» أن البنتاغون يقترح تضمين مشروع الميزانية للسنة المالية 2020 مبالغ تسمح بشراء 10193 صاروخاً موجهاً من نوع «أرض – أرض» لاستخدامها في راجمات الصواريخ.
وتم التأكيد على أن هذا يزيد بنسبة 26 بالمئة عن مستوى عام 2019، إذ طلبت وزارة الحرب الأميركية آنذاك 8101 من هذه الصواريخ، وهو أكثر بنسبة 47% عن مستوى السنة المالية 2018، عندما طلبت الوزارة 6936 صاروخاً. وأشار الموقع إلى أن هذه الكمية من الصواريخ الموجهة، ستستخدم «لتدمير المدفعية الميدانية ومنظومات الدفاع الجوي لدى الخصم» وستكلف حوالي 1.4 مليار دولار. وأضاف الموقع أن، هذه الزيادة الحادة في تكلفة تجديد ترسانة الصواريخ «مرتبطة برغبة البنتاغون في إعادة توجيه راجمات الصواريخ الأميركية نحو الدول العظمى وفي مقدمتها روسيا والصين.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 18-3-2019
الرقم: 16934