عرف السوريون بحبهم للحياة والعمل، والتجريب الذي يقود إلى الإنتاج، فاستقدموا الكثير من الأشجار والزراعات وغيرها إلى سورية، وعملوا على توطينها حيث يمكن أن تنجح، في الساحل السوري الكثير من الأشجار التي كان الكثيرون يظنون أنها لا تنمو ولا تعيش إلا في المنطقة الاستوائية، لكن إرادة التحدي جعلت السوريين ينقلونها إلى سورية والعمل على توطينها، ففي طرطوس كما أوردت وكالة سانا:
نجح مشروعه الصغير الذي بدأه بدونم واحد من أرضه وحوله إلى جنة إستوائية تجمع أغرب أنواع وألوان الفاكهة الإستوائية جعله يستثمر أرباحه في تطويره وإتمام ما بدأه بعدما نال إعجاب الكثير من أبناء المدينة وزوارها الذين يتوافدون للاستمتاع بتذوق منتجاته من الفواكه اللذيذة.
مشروع حسن محمد الفريد من نوعه في الساحل السوري في قرية بلاطة الغربية، يعتمد على إعطاء زوار المقهى الطبيعي الذي نحته في الصخور ضمن الغابة على شكل جلسات فرصة التمتع بمشاهدة الغابة الطبيعية.
التاريخ: الخميس 21-3-2019
رقم العدد : 16937