ثورة أون لاين:
الجولان أرض عربية سورية تحتلها “إسرائيل” بناء على حقائق الواقع والتاريخ وعلى قرارات مجلس الأمن، والوضع القانوني للجولان السوري يقول إنه أرض محتلة وإن قرار كيان الاحتلال الغاصب بالضم باطل ولاغ ولا أثر له.
وقف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو والنائب الأمريكي ليندسي جراهام والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان عند الخط الحدودي في مرتفعات الجولان المحتلة، في 11 آذار 2019 وقفة المتآمرين لكن تغيير صفة مرتفعات الجولان بالالتفاف على مجلس الأمن انتهاك مباشر للقرارات الأممية وسلوك لاقى الرفض العالمي بأشد عبارات الإدانة والمطالبات بوضع حد للغطرسة الصهيو أمريكية.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وعدت بتصحيح العمل الإعلامي حول شبه جزيرة القرم في ضوء تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول قرار الرئيس ترامب بشأن الجولان السوري المحتل.
وكتبت زاخاروفا على صفحتها في فيسبوك: “لذلك بالذات تعمل واشنطن وبروكسل ما بوسعهما لمنع العالم من التعرف على الوضع الحقيقي في القرم، وإلا سيتم الاعتراف به (الاعتراف بعائدية القرم إلى روسيا) بشكل أوتوماتيكي، مثلما نفهم من منطق وزير الخارجية (الأمريكي). لقد فهمنا كل شيء وسنقوم بتصحيح استراتيجية العمل الإعلامي. شكرا، يا سيد بومبيو”.
وزعم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في حديثه لقناة “سكاي نيوز” إن نية بلاده اعتبار مرتفعات الجولان أرضا إسرائيلية على خلفية الوضع حول القرم لا يدل على ممارسة الولايات المتحدة لسياسة المقاييس المزدوجة. وأضاف أن قرار ترامب حول الجولان هو الاعتراف بالوضع الحقيقي القائم هناك والوضع في مجال الأمن الضروري لحماية الدولة الإسرائيلية.
وكتب الرئيس ترامب في وقت سابق على تويتر مدعيا أنه حان الوقت لاعتراف بلاده بتبعية مرتفعات الجولان لإسرائيل، وذلك من أجل أمن إسرائيل واستقرار المنطقة بشكل عام. وجاء تصريح ترامب قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة والانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في أبريل القادم.
من جهتها أعلنت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي لا يعتبر مرتفعات الجولان جزءا من إسرائيل.
أما ماريا زاخاروفا فقد قالت في وقت سابق إن تغيير صفة مرتفعات الجولان بالالتفاف على قرارات مجلس الأمن الدولي يعد انتهاكا مباشرا للقرارات الأممية.