الهزائم التي واجهت تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، دفعت داعميه للبحث عن أماكن أخرى له، بهدف إعادة ترتيب صفوفه من جهة، والاستفادة منه في مناطق تظن أميركا أنها تجد فيها ضالتها، في وقت أطلقت فيه إعلانها الهزلي والمثير للسخرية بأنها قضت على التنظيم عبر تحالفها المزعوم.
فقد أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن طائرة عسكرية أميركية نقلت 29 عنصراً من تنظيم داعش الإجرامي من سورية إلى الجزائر.
وذكر موقع النهار أون لاين الجزائري في تقرير له أمس أن أربع نساء وستة أطفال كانوا ضمن المرحلين من سورية، مبينا أن المرحلين ظلوا لسنوات طويلة يرتكبون الجرائم في سورية وهم تحت إمرة التنظيم.
التقرير الذي استند لمصادر أمنية ذكر أن المرحلين نقلوا في 18 آذار الجاري على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الأميركي، حطت في الجزائر، لافتة الى أن الإرهابيين الموقوفين جرى تسليمهم من طرف ضباط أميركيين.
في هذه الأثناء كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن الوجهة المقبلة للتنظيم الإرهابي بعد خسارته لكافة الأراضي التي توجد فيها في سورية والعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراسلها نجح في الحصول على عدد من الوثائق التي كانت محفوظة على قرص مُدمج وتركها ارهابيو التنظيم خلفهم والتي تحدد أوروبا كوجهة مقبلة لعمليات داعش.
الوثائق أكدت أن التنظيم الإرهابي سيعتمد على خلايا «التماسيح» والتي شكلها ارهابيوه المتواجدين في أوروبا لشن هجمات جديدة في عدد من البلاد، واصفة تلك الخلايا بأنها على أتم استعداد لتنفيذ مهمتها.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأثنين 25-3-2019
رقم العدد : 16939