يــوم الشـــــعر

مما لاشك فيه أن الشعر موجود مُنذ أقدم العصور، وأن العرب قد اشتهروا بالشعر الذي تطور وتغير منذ الجاهلية سواء من حيث الأشكال أو المضامين وحتى يومنا هذا.
ماجعلنا نتحدث عن الشعر هو أننا نحتفل هذه الأيام باليوم العالمي للشعر, وما كنّا نحسب أن يمر هذا اليوم كأي يوم عادي, ولانغالي إذا قلنا إن الكثيرين لايعرفون ولايكترثون لهذا اليوم رغم زحمة الشعر والشعراء التي نعيشها هذه الأيام.
يصعب التكهن ما الذي يدور في أعماق أدبائنا وكتّابنا وشعرائنا الذين لم نر منهم إلا كتابات خجولة حول هذا اليوم… نعم.. يصعب.. ونحن نرى وسائل التواصل الاجتماعي تزدحم بإطلالات ثقافية من شتى الأجناس ابتداء من تزاحم نصوص الشعر أو القصة تحت مفهوم الأدب, وعدد الدواوين تطبع كل شهر وربما كل يوم والتي يفترض أن تشكل أياماً نحتفي بها للشعر وليس يوماً واحداً فقط.
ويبقى السؤال الملّح: إذا كانت بلادنا أرض الشعر والفصاحة والشعراء الكبار أين نحن من الشعر هذه الأيام ؟ هل أصبح الشعر طريقاً سهلاً للشهرة والصعود إلى المنابر والعلاقات والمحسوبيات؟
لاشك أن لدينا شعراء الذين تركوا صبغة خاصة بإبداعاتهم في حربنا ضد الإرهاب, لكن هل ما قُدم كان يساوي حجم الحدث؟ وهل انخرط شعراؤنا وادباؤنا في المجتمع وقدموا رؤية معرفية وقراءة تفصيلية لحياتنا اليومية وصححوا الكثير من المفاهيم والمصطلحات التي كان عليهم أن يقدموا لها العلاج المناسب ؟!!
في هذا اليوم العودة إلى تاريخ الشعر أمر مهم لقراءة الأحداث وتفسير مايجري, فنحن مؤتمنون على أدبنا الذي نعتز به والذي حفر في التاريخ بصمات لن تمحوه السنين ولاقصائد نثرت هنا وهناك ولم تجد أحدا ليلتقطها.
عمار النعمة
ammaralnameh@hotmail.com

 

التاريخ: الأربعاء 27-3-2019
رقم العدد : 16941

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة