لم تجدي اجراءات مركز اللاشمانيا ولا الفرق الجوالة في الحد من انتشار الاصابة باللاشمانيا، بل ان تفاقم الاصابة وزيادة عدد المصابين أمر يدعو للقلق ان لم يتحسن الوضع الخدمي والبيئي.
رئيس المنطقة الصحية الثانية في حماة الدكتور باسل ابراهيم أكد أن معظم الاصابات تبدأ في فصل الصيف وتظهر بعد شهرين، مشيراً الى أن اللاشمانيا تصيب كافة الأعمار، لكن الأطفال هم الأكثر عرضة لها لعدم اتخاذ التدابير الوقائية لهم ، موضحا: أن الفريق الجوال مع فريق التثقيف الصحي وتوزيع ناموسيات مشبعة بالمبيدات بالتعاون مع فرع الصليب والهلال الأحمر وتكليس الحظائر، وحملات الرش، والحملات الطوعية بالتعاون مع مجالس المدن، مؤكداً أن كل تلك الاجراءات لم نستطع من خلالها /كمركز مكافحة اللاشمانيا / الحد من انتشار الاصابة، مشيراً الى أن الفريق الصحي يقوم بحملات توعية دورية، بضرورة الكشف المبكر عن الاصابة لتحويلها الى العلاج قبل استفحالها، مذكراً أنه ان لم يتحسن الوضع البيئي وتتحسن خدمات البلديات في القضاء على بؤر اللاشمانيا التي تفاقمت خلال الحرب فإن الاصابات سوف تزداد، موضحاً أن تحويل الصرف الصحي على نهر العاصي يعتبر أكبر بؤرة للتلوث وأكبر مساهم في انتشار الحشرة المسببة للمرض.
وذكر أن كثيراً من الاجراءات التي تمت خلال العام الماضي لم تخفض من نسبة الاصابة التي زادت عن 12 ألف اصابة خلال العام الماضي، ومازال الرقم مؤهلاً للارتفاع حيث سجلت الشهور الأولى من العام الحالي زيادة ألف اصابة جديدة .
حماة – أيدا المولي
التاريخ: الخميس 28-3-2019
رقم العدد : 16942
