جديــد الهيئــة العامــة الســـورية للكتـــاب
جمع كتاب «من حكايات الشعوب» قصصا للأطفال من أقطار وشعوب كثيرة في الشرق والغرب مثل روسيا وإيران والهند وونيوزلندا وكشمير والتيبت وارمسنيا وتشيلي وألمانيا والنروج وسيام وزنجبار وغيرها.
واستطاع الكتاب الذي نقله إلى العربية عيسى فتوح أخذ الأطفال في رحلة مشوقة بين أقطار متباعدة جدا وجعلهم يتعرفون على أبطالها فنقرأ في الكتاب قصة الولد اللطيف الذي يرزق أخا ذكيا لكنه أناني وعن العامل الفقير الذي تجعله رغبته في نيل الثروة تعسا وعن الحيوان الذي لا ينسى عمل الخير.
كما نرى في الكتاب قصصا تجول بأقطار عدة مثل قصة الحية الصالحة التي بدأت في إسبانيا والبرتغال ثم رحلت مع التجار إلى أميركا الجنوبية حتى أصبحت تشيلية وقصة الكلب وهي قصة بسيطة يرويها الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين والغرض منها أن يتذكر كل من يسمعها معاملة حيواناتهم معاملة حسنة ومثلها حكاية الصديق المزعج التي رواها عامل نسيج في كشمير لكاتب انكليزي.
يذكر أن الكتاب يقع في 132 صفحة من القطع المتوسط وهو مرفق برسومات ملونة تحاكي مضمون القصص.
الألــــــم الجـــــارح في مجموعـــــة «ما بعـــد موتــــي أحبـــــــــك»
ما بعد موتي أحبك مجموعة صدرت حديثا للشاعرة خالدية المعيجل تضمنت موضوعات اجتماعية ورصدا للألم الذي عاشته مع المجتمع في ظل الحرب الإرهابية على الوطن.
ولا تخلو النصوص أيضا من عواطف وهواجس قلق بسبب التداعيات التي تعيشها كما في نصوص «طائر الأحلام» و«بيتنا العربي» و«بين دجلة والفرات».
وتظهر في الحب ذكريات الماضي والحياة التي كانت تعيشها موشاة بالصدق والعفوية والبوح مع الاقارب والأصدقاء ما دفعها لتكتب عن الوجع والألم كما في نصوص «أيلول يا وجعي» و«موت الياسمين» و«حرب الحروف والحركات», وفي مجموعة «بوح عن نزعات ذاتية خاصة» تعبر عن شوق وحب ولهفة وظروف أليمة عاشتها في وقتها الراهن كما جاء في نصوص «وشوشات» و«مصادرة» و«عند القنطرة القديمة» و«المقصلة».
المجموعة الصادرة عن دار فلستينا للطباعة والنشر والتوزيع والتي تقع في 122 صفحة من القطع المتوسط تقتصر على العاطفة الإنسانية والإحساس بالواقع والنزعة الذاتية.
التاريخ: الأثنين 1-4-2019
رقم العدد : 16945