شهر الانقطاع

يبدأ هذه الأيام مئات الآلاف من طلاب وطالبات الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي الانقطاع عن الدوام في مدارسهم، للبدء بالتحضير للامتحانات النهائية، البعض من هؤلاء الطلاب والطالبات، يضع خطة درسية يتقيد بها، وينجح بدراسة جميع الكتب المقررة وحفظها ومراجعتها أكثر من مرة، وقد يكون أو تكون ممن لا يلجؤون للدروس الخصوصية، وإنما ممن ركزوا أثناء العام الدراسي مع أساتذتهم سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، واكتفوا بما حصلوا عليه من مدارسهم.
في نفس الوقت نجد الكثير غيرهم، ممن يستمرون بعد الانقطاع بالذهاب إلى الدروس الخصوصية، بشكل متكرر.
قد يحتاج الطالب أو الطالبة، بعض المساعدة، لبعض المرات، لكن الاعتماد على المدرسين الخصوصيين والمدرسات، خلال التحضير للامتحان، يهدر وقت الطالب والطالبة، بالخروج من البيت ومن ثم العودة اليه، أو باستقبال المدرس لحين انتهاء الحصة، قد يستفيد الطلاب من هذه الدروس ويحصلون على علامات ممتازة، لكنهم يكونون قد خسروا الاعتماد على النفس، وتنظيم الوقت، والمحاكمة المنطقية والصبر، وأشياء كثيرة أخرى يتعلمونها من الدراسة، والسؤال أين دور الأهل ووزارة التربية، من هذه المشكلة اذا صحت التسمية؟؟.
أن الأهل يرضخون لطلبات أبنائهم بالدروس خوفا على العلامات، وكأنهم خلال العام الدراسي لم يكونوا يتابعون مع معلميهم ومعلماتهم، والوزارة لا تراقب توقف الدوام.
فيما مضى لم يكن الطالب يحصل على البطاقة الامتحانية إلا بعد انتهاء الخطة الدرسية، أما اليوم فالطلاب يتركون باكرا، بسبب الاعتماد على الدروس الخصوصية.
لم يعد شهر الانقطاع للدراسة والمراجعة فقط، وإنما لاستئناف الدروس الخصوصية، فهل هذا لصالح العملية التعليمية؟

لينا ديوب
التاريخ: الثلاثاء 2-4-2019
الرقم: 16946

آخر الأخبار
تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي