الدعم غير(( القاتل )) !!

ثورة أون لاين: الوكلاء موجودون فلا داعي للإحراج…. قاتلة فقط…. غير مميتة, كل يومٍ يطالعنا ساسة الغرب بمصطلحاتٍ مواربة لا تدخل العقل ولا تتماشى مع المنطق ولا مع مجريات الأمور فيما يحدث بسورية وحولها وما بعد حولها.
فماذا يعني أسلحة غير مميتة؟
هل تجرح فقط! أم تقتل بصمت!
هل تميز تلك الأسلحة بين مواطن سوري مسموح قتله بصمت وآخر غير مرغوب في ذلك بسلاحهم غير المميت!
الاستمرار في دعم المعارضة حتى تمكينه من إحلال حل سلمي…. هذا ما صرح به وزير الخارجية الأميركية الجديد في زيارته الأخيرة لعربان آل سعود, مع تغاضيه عن تصريحات الوزير السعودي الحاقد حول الاستمرار بتسليح المعارضة السورية, هذا يعني استمرار العنف في سورية, كما يعني استمرار نزيف الدم السوري الذي ليس مستعجلاً وقفه أو أولوية الآن لدى الولايات المتحدة للإيعاز للأذناب والغلمان بوقف تغذيته.
يحبون الشعب السوري أكثر مما يحب الشعب السوري نفسه, (( دويلة قطر وعربان آل سعود وإخوان تركيا أردوغان )) وأهمهم الأم الحنون الولايات المتحدة الأمريكية.
لذلك تجدهم يرسلون الهدايا غير القاتلة والإرهابيين السلميين الذين سوف يجلبون السلام إلى سورية على الطريقة الأمريكية؟!!
تصريحات المسؤولين الغربيين وفي مقدمتهم البريطانيين باستمرار تسليح الإرهابيين بأسلحة غير فتاكة والحديث عن تخفيف الإتحاد الأوروبي لحظر السلاح عن الإرهابيين, كلام مضحك حقاً…. عن أي حظر يتحدثون وأي أسلحة رقيقة القلب سوف يرسلون؟
هل هذا يعني تخفيف الحشوات في العبوات الناسفة القاتلة في التفجيرات الإرهابية القادمة وإبعاد الأطفال عن مسرح التفجير!!, حيث لم يتوقف يوماً تدفق السلاح والمسلحين إلى سورية منذ بدء وضوح حالة الحرب على سورية.
المؤكد أنه إذا لم يتوقف تدفق السلاح والمسلحين والتوقف عن دعم الإرهابيين وتدريبهم وإرسالهم إلى سورية عبر الحدود التركية خصوصاً لن يكون هناك حل سلمي على المدى المنظور ولن يتوقف نزيف الدم السوري الطاهر.
الجديد أن الولايات المتحدة أعجبتها سياسة النأي بالنفس التي ارتأتها دولة شقيقة فجربتها في موضوع التسليح المباشر, وأوعزت لمن يخزنون سلاحها بنقله وإيصاله إلى الإرهابيين, كما أنها تدرب الإرهابيين في الأردن سراً تحت مسمى سياسة النأي بالنفس أيضاً.
تناقض السياسة الأمريكية واضح, حيث تدعم الإرهاب بشكل موارب, وتدعي محاربته أو مواجهته بالتصريحات أو بالإعلام فقط فالحكومة الأمريكية تضلل ناخبيها بتلك السياسة التي تدعم فيها الإرهاب من تحت الطاولة وتنأى بنفسها عن دعمه علناً, والبريطاني والفرنسي جاهزون لتغطية النقص بالدعم المباشر العلني, ناهيك عن الذيول والمنفذين والحاقدين وهم في هذه المرحلة كثر, لا بارك الله بهم.

أحمد عرابي بعاج

المصدر


 

آخر الأخبار
10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات