الشارع الصهيوني يصفق للقتلة وينتخب أكثرهم إرهاباً وعنصرية.. فلسطين: الفلسطينيون متجذرون بأرضهم وسينسفون مؤامرات تصفية القضية

في الوقت الذي اشارت فيه نتائج الانتخابات للكنيست الصهيوني الى فوز اليمين العنصري الحاكم في كيان الاحتلال تدلل هذه المعطيات وتعكس روح الارهاب والاجرام المسكون بها الشارع الصهيوني الذي ادلى باصواته للقتلة العنصريين وتوضح مدى تماشي الشارع الصهيوني مع سياسة واجراءات القتل والتوسع الاستيطاني ومشاريع التهويد التي جعلها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ركيزة دعايته الانتخابية الرخيصة وتأييده المطلق لها.
في هذا السياق اعلن صائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية أن النتائج الأولية للانتخاباتالإسرائيلة تُظهر أن السلوك الإسرائيلي صوّت لمصلحة استمرار الاحتلال وسياسة الفصل العنصري لافتا إلى أن الحملات الانتخابية الصهيونية قامت على إسقاط حل الدولتين وإلغاء قرارت الشرعية الدولية, من جهتها قالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية أكدت الإمعان في تفشي العنصرية والارهاب لدى الشارع الصهيوني، وأن الناخب الصهيوني اختار السياسة الراهنة القائمة على القتل والضم والسرقة واضطهاد الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه ومقدراته، مشيرة إلى أن سياسات نتنياهو خلال ولاياته السابقة المبنية على تكريس خطاب الكراهية وتعزيز المنحنى السياسي الإسرائيلي القائم على العنصرية والقمع والبطش أصبحت نهجا يستند إليه الناخب الصهيوني في اختيار ممثليه، وأكدت أن نتائج الانتخابات دللت بشكل واضح على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، والالتزام بتصعيد وتكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي واستكمال المشروع الصهيوني التهويدي على أرض فلسطين التاريخية في مواصلة تحدي القوانين والأعراف الدولية وإرادة المجتمع الدولي، لافتة إلى أن نتنياهو سيواصل أجندته العنصرية والعسكرية مستندا إلى الدعم الأعمى من قبل الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترمب الذي لم يتوان عن مساندة حليفه وتمكينه من الفوز على حساب الحقوق الفلسطينية باتخاذه قرارات مجحفة وغير مسؤولة، بالإضافة إلى اعتماده على التخاذل الدولي الذي اكتفى بالإدانات اللفظية، وشددت عشراوي على أن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه وسيصمد أمام جميع المخططات والصفقات المشبوهة, من جانب اخر وفي الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال الاسرائيلي باجراءاته القمعية بحق الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حملّت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات المساس بالأسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، محذرة من اختبار صبر المقاومة التي ما زالت تضع أيديها على الزناد.
وأكدت فصائل المقاومة أن المقاومة ستقطع اليد التي ستمتد على الأسرى بالتطاول والعدوان، مطالبة بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ودعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لمواصلة فعاليات التضامن مع الأسرى دعما لهم في معركتهم مع الاحتلال كما دعت لتصعيد كل أشكال المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وخاصة في ساحات الضفة والقدس المحتلتين، مهيبة بكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية المختصة إلى القيام بأكبر حملة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال، ودعتها لأخذ دورها في فضح جرائم المحتل ضد الأسرى، كما طالبت السلطة الفلسطينية بالتوجه الفوري للمحاكم الجنائية لمحاسبة متزعمي الاحتلال على إجرامهم بحق الشعب الفلسطيني والاسرى.
ميدانيا: قامت قوات الاحتلال بحملة مداهمات طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة ففي مدينة الخليل اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية منطقة المشروع في الظاهرية جنوب المدينة، تحت ذريعة القيام بعمليات تفتيش.
كما اقتحمت منطقة تقوع في بيت لحم وسلمت الأسير المحرر خليل العمور إشعارا لمقابلة مخابراتها، بالاضافة لاقتحام بلدة عين قينيا قضاء مدينة رام الله واعتقلت قوات الاحتلال شقيقين فلسطينيين من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين أثناء تواجدهما داخل أراضي الـ 48.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 11-4-2019
رقم العدد : 16954