بمناسبة أعياد نيسان و بحضور شعبي و رسمي لافت انطلقت أمس فعاليات مهرجان المجاهد الشيخ صالح العلي و رفاقه المجاهدين الثاني والعشرين في مدينة الشيخ بدر….. حيث بدأ المهرجان بعد استقبال الضيوف بزيارة ضريح المجاهد الشيخ صالح العلي.. و الاطلاع على المتحف وما يحويه من تراثيات للمجاهد العلي تحاكي البيئة و التراث و عرض الاسلحة المستخدمة أثناء تصديه للاستعمار الفرنسي و قبله العثماني الغاشمين.
بعد ذلك قام المهندس رامي صالح عضو مجلس الشعب بإلقاء كلمة أهالي الشيخ بدر نقل من خلالها تحية رئيس و أعضاء مجلس الشعب بذكرى الجلاء و معانيه السامية و للرجال الذين صنعوا الاستقلال وفي مقدمتهم المجاهد الشيخ صالح العلي و يوسف العظمة و سلطان باشا الاطرش و إبراهيم هنانو و حسن الخراط و كل وطني مقاوم شريف دافع عن وطنه سورية.
و و أشار صالح إلى أننا لا نستحق أن نكون أحفاد المجاهد الشيخ صالح العلي إن لم نكن أحفاداً أوفياء لسلطان باشا الأطرش و يوسف العظمة و إبراهيم هنانو….. فالعدو واحد و المعركة واحدة و ما أشبه الامس باليوم الذي تواجه به سورية أشرس هجمة عرفها التاريخ الحديث… لكن بلداً مثل سورية من أحفاد هكذا مجاهدين هو منتصر مهما اشتدت المحن و تكالبت قوى الشر.
من جانبه أشار المهندس شحادة إبراهيم أمين شعبة الشيخ بدر لحزب البعث الى أننا في سورية مثلث متساوي الأبعاد رؤوسه أركان الثورات أمثال المجاهد صالح العلي و سلطان الاطرش.. وأضلعه الشعب و العلم والله .. متوسطاته الطريق الى المستقبل . أما ارتفاعاته فهم الشهداء و منصفاته هو الشعب العربي السوري الذي يمثل ثقل الكون…و هكذا يربط الماضي بالحاضر.
أما المهندس باسل سلمان رئيس مجلس مدينة الشيخ بدر أكد أن من لا ماض له لن يكون لديه حاضر أو تاريخ و مستقبل و كما سطر أحفادنا المجاهدون ملامح البطولة ضد الاستعمار الفرنسي و العثماني ها هو الجيش العربي السوري يسطر أروع ملاحم البطولة و الشرف في ميادين القتال ضد الإرهاب العالمي.
بعد ذلك تابع المهرجان فعالياته عبر إلقاء مجموعة من الشعراء لقصائد شعرية حاكوا من خلالها تمجيد بطولة الأجداد وصولاً الى بطولة جيشنا الباسل. واختتم المهرجان في يومه الأول بتكريم عدد من الفائزين بمسابقة الشعر لعدد من الشعراء الشباب.
الثورة – طرطوس – لوريس إبراهيم
التاريخ: الأثنين 15-4-2019
رقم العدد : 16957