الجيش يكثف ضرباته على مواقع الإرهابيين رداً على خروقاتهم بريفي إدلب وحماة.. دفعة جديدة من الأسر المحتجزة لدى قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها تعود من «الركبان»

 

توازياً مع رد وحدات الجيش العربي السوري على خروقات التنظيمات الإرهابية بتكثيف الضربات على مواقع انتشارها بريفي حماة وادلب، عادت أمس دفعة جديدة من السوريين المهجرين القاطنين في مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي بعد احتجازهم لسنوات من قبل قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها من الإرهابيين.
وذكر مراسل سانا من ممر جليغم أنه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة المهجرين السوريين إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وصلت أمس دفعة جديدة من الأسر السورية التي كانت محتجزة في مخيم الركبان إلى الممر تقلهم سيارات نقل مصطحبين أمتعتهم التي كانوا يستخدمونها في المخيم.
وبين المراسل أنه بعد تسجيل البيانات الشخصية وتقديم مساعدات غذائية وصحية للمحتاجين منهم أقلتهم حافلات جهزتها الجهات المعنية إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص.
وعادت السبت الفائت عشرات الأسر من قاطني مخيم الركبان من المهجرين السوريين بفعل الإرهاب عبر ممر جليغم وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم بشكل ميسر إلى مناطق إقامتهم الدائمة من قبل الجهات المعنية في المحافظة.
وفي تصريحات لمراسل سانا قال حسين محمد علي وعبد المنعم: عدنا من مخيم الركبان بسيارتنا بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بتهجيرنا من قرانا حيث استقبلنا عناصر الجيش العربي السوري الذين قدموا التضحيات لتحريرها وإعادتنا إليها معززين مكرمين.
بدوره لفت علي المطر إلى أن معظم أهالي المخيم كسروا جدار الخوف الذي زرعته قوات الاحتلال الأمريكية والمجموعات الإرهابية التي تحتمي بها مؤكدين أن الآلاف من العائلات متشوقة للعودة إلى سورية وينتظرون الفرصة.
من جهته بين محمد الأحمد ومحمود أحمد سلامة أن قوات الاحتلال الأميركية كانت تعرقل جميع المساعي لعودة الأهالي من المخيم إلى قراهم، داعين قاطني المخيم إلى العودة إلى حضن الوطن وعدم الالتفات إلى الاشاعات التي يطلقها المستفيدون من معاناتهم في المخيم الذي أصبح غابة بفعل المجموعات الإرهابية التي تقوم بعمليات الخطف والسرقة.
إلى ذلك كبدت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حماة الشمالي إرهابيي تنظيم جبهة النصرة خسائر بالأفراد والعتاد وذلك في إطار الرد على خروقاتهم المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش وبعد عمليات رصد دكت فجر أمس مواقع وتحصينات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة بضربات مركزة بسلاح المدفعية في قرية قلعة المضيق بالريف الشمالي.
وبين المراسل أن ضربات الجيش أسفرت عن تدمير مستودع أسلحة لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على عدد منهم.
وفي ريف إدلب الجنوبي أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة ومركزة على تجمعات ومواقع لإرهابيي «جبهة النصرة» في قرية جرجناز إلى الشرق من معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين وتدمير منصات لاطلاق القذائف كانوا يستخدمونها للاعتداء على المناطق الآمنة بريف حماة.

سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 17-4-2019
الرقم: 16959

 

آخر الأخبار
داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية ما وراء تصريحات ترامب "حزب الله مشكلة كبيرة".. إلى أين سيُدفع لبنان؟ أجواء فنزويلا خالية من الطائرات.. وعملية عسكرية مرتقبة