يوقن أعداؤنا تماماً غياب قدرتهم عن النيل من صمودنا وثقتنا بانتصارات جيشنا الباسل وشعبنا الأبي على الإرهاب، فمن بذل الدماء لحماية الوطن والحفاظ على وحدته وسيادته لن تثني إرادته الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب.. فلن يكون البنزين والغاز والمازوت أعز من دماء شهدائنا وجنودنا الأوفياء.
مستمرون في صمودنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية ومبادئنا، والتي لا ذود عنها، متحملين أعباء الدفاع عن أرضنا ومبادئنا وكرامتنا، واضعين نصب أعيننا رجال جيشنا العربي السوري الباسل وقيادتنا الحكيمة في صمودهم لأكثر من ثماني سنوات بالحرب على الإرهاب العالمي والأعتى على وجه المعمورة.
بفضل تضحيات الجيش وقيادتنا وصمود الشعب حققنا الانتصارات في مواجهة الحرب، وهزمنا المخطط الصهيوأمريكي وأدواته المستعربة على أرضنا الغالية، حيث لم يوفر الأعداء مخططاً ولا أسلوباً إلا وعملوا به.. ونحن صامدون لا نهاب إجراءاتهم واعتداءاتهم وحصارهم الجائر.
هدف أعداؤنا النيل منا، فحاربونا بحياتنا التي نحياها واقتصادنا الصامد طيلة سنوات الحرب.. ففرضوا الإجراءات الاقتصادية القسرية، وزادوا استهداف قطاعاتنا الاقتصادية الخدمية، وليس آخرها منعهم وصول واردات النفط ومشتقاته، لأنهم جبناء بفكرهم الأسود ومن يشد معهم من شاكلتهم.
بتضحيات أبطال جيشنا.. وكبريائنا وعزتنا بسوريتنا ما زلنا مقاومين راسخين متجذرين مدافعين عن أرضنا رافعي الرأس عالياً بأننا سوريون..
وإن كنا نحب وطننا، فعلينا التفكير والعمل كعقل وجسد واحد لنخرج مما ألمّ بنا من أزمات.. يداً بيد، وبقلب واحد فنحن معاً.. نحن مع وطننا الأغلى..
فمن ضحى بأغلى ما يملك دفاعاً عن وطنه وأرضه وعرضه لن يدخر جهدا بالدفاع عن لقمة عيشه والصمود حتى النصر بوجه الحرب الاقتصادية الجائرة والتي هي استمرار لسنوات الحرب الميدانية التي انتصرنا بها، وسننتصر بإذن الله وبقوة وحكمة جيشنا وقيادتنا وشعبنا.
أروقة محلية
عادل عبد الله
التاريخ: الثلاثاء 23-4-2019
رقم العدد : 16962
السابق
التالي