أيام التحصين الوطنية لغاية 30 الجاري.. صحــــة دمشـــــق: اســتهداف 6750 طفــــلاً بجميـــع اللقــــاحات عبــــر 71 مركــــزاً
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي لـ «الثورة» أن الفئة المستهدفة بالدرجة الأولى الأطفال المتسربون دون خمس سنوات وعدد الأطفال المتوقع في دمشق 6750 طفلاً، وعدد العناصر الصحية المشاركة بالحملة أكثر من 400 مشارك، خلال أيام التلقيح الوطنية المترافقة مع حملة متابعة المتسربين بالفترة من 12 ولغاية 30 الشهر الجاري عدا أيام العطل الرسمية.
وبين الدكتور أورفلي أن اللقاحات المستعملة بالحملة تضم جميع اللقاحات الروتينية للأطفال المتسربين دون خمس سنوات والأطفال النظاميين المستحقين لجرعات اللقاح في المراكز الصحية والنقاط الثابتة، مشيراً إلى أنه يتم تنفيذ الحملة عبر 39 مركزاً صحياً في مدينة دمشق، إضافة إلى 32 نقطة ثابتة (عن طريق فرق لقاح). منوهاً بأن هذه الحملة غير مترافقة مع حملة شلل وطنية أو تحت وطنية.
وأشار إلى أن المديرية استكملت كافة التحضيرات للحملة والتواصل مع المعنيين، ومع البدء بتنفيذها يتم التعاون من خلال فرق إعلام عن الحملة ولجان الأحياء، إضافة إلى إجراء بعض المحاضرات التثقيفية في بعض الأحياء بدمشق بمشاركة المخاتير والمعنيين في الأحياء.
واضاف بأنه تم توزيع بوسترات ومنشورات توضح موعد الحملة والفئة المستهدفة فضلاً عن تدريب العناصر الصحية ولاسيما في المراكز التي أعيد افتتاحها من جديد في المناطق المحررة، كما تم تأمين اللقاح اللازم للحملة.
وسلط الضوء أن إعطاء اللقاحات خلال حملة أيام التلقيح الوطنية ضروري لكل الأطفال في الفئة العمرية المستهدفة دون خمس سنوات، وبالتالي استكمال لقاحاتهم بشكل كلي، وأن الفرق الطبية ستعمل لتغطية كافة الأطفال في جميع المناطق وبإشراف من رؤساء الفرق الجوالة ورؤساء المناطق الصحية، وإشراف مركزي من فرق إشراف على جميع المراكز الصحية، مؤكداً عدم تسجيل أي تأثيرات جانبية للقاحات المستعملة.
وذكر مدير الصحة أهمية اصطحاب جميع الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات لإعطائهم اللقاحات لتوفير الحماية للأطفال والمجتمع، وأن التهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحتهم، لأن الأمراض الخطيرة يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، مشيراً إلى أن الأعراض الشائعة لا تمنع من التلقيح مثل (السعال، الإسهال، الرشح، الحمى البسيطة….) وكذلك استخدام بعض الأدوية ولاسيما أدوية الالتهابات، ويعود تقدير الحالة الصحية للطبيب أو العاملين الصحيين في المركز الصحي.
تفعيل ١٣ عيادة سكرية جديدة في درعا
درعا – سمير المصري:
ذكر الدكتور عماد الدين حريدين رئيس مجمع العيادات الشاملة بمديرية الصحة بمحافظة درعا أن العيادة السكرية المركزية في مدينة درعا كانت تشهد ضغطاً شديداً بعدد المرضى الذين يراجعونها خلال سنوات الأزمة بسبب خروج معظم العيادات السكرية بمناطق المحافظة من الخدمة، ولكن ومنذ تحرير كامل المحافظة وتفعيل /13/ عيادة سكرية في كافة مناطق وبلدات المحافظة أدى إلى تخفيف الضغط عنها، حيث توزعت هذه العيادات في مدن وبلدات بصرى الشام وداعل والحراك وطفس والشجرة والمسيفرة والجيزة ومؤخر تم تفعيل عيادتين في مديني جاسم وتسيل، وتم رفد هذه العيادات بالكوادر الصحية المدربة والأدوية اللازمة من خافضات السكر الفموية والانسولين وأجهزة تحليل السكر لتخديم المرضى في أماكن إقامتهم وكذلك لتخفيف الضغط عن العيادة المركزية في مدينة درعا والتي يصل عدد المرضى المسجلين فيها أكثر من ٤٧٠٠ مريض وعدد المراجعين حوالي /1800/ مريض شهرياً وبمعدل ما بين ٦٠-70 مريضاً يومياً، مبيناً أن عدد الأطفال السكريين والمسجلين بالعيادة السكرية المركزية حوالي /350/ طفلاً سكرياً يتم تقديم كل ما يحتاجه الطفل المصاب من العلاج من الأنسولين وتقديم الأقلام السكرية لكل طفل لسهولة استعمالها بالنسبة لهم، بالإضافة لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لهم وتقديم الإرشادات والنصائح لهم، بالإضافة لخدمات أخرى تقوم بها العيادة السكرية المركزية مثل عيادة القدم السكرية الموجودة ضمنها والتي تستقبل مرضى السكري الذين يعانون من القدم السكرية.
رغم ذلك ما زالت تعاني من نقص شديد بالكادر الطبي والتمريضي حيث تقتصر على وجود طبيب واحد يقوم بجميع الأعمال المترتبة في العيادة من فحوصات للمرضى ومعالجة القدم السكرية إضافة لأعمال أخرى مكلف بها ضمن مجمع العيادات الشاملة، وكذلك نقص بالكوادر الفنية في المخبر الخاص بالعيادة السكرية بالرغم من أعداد المرضى المتزايد الذي يراجع العيادة يوميا وهذا الكادر لا يلبي حاجة العيادة السكرية المركزية والتي تستقبل عشرات المرضى يومياً، بالإضافة لضيق المكان وعدم تناسبه مع إعداد المرضى المتزايد باستمرار ما يضطرهم للوقوف طويلاً بانتظار نتائج تحاليلهم المخبرية وحصولهم على الدواء.
6500 مريض سكري في حمص
حمص- الثورة:
ذكرت رئيسة المركز الوطني لتقييم مرضى السكري في حمص الدكتورة سمر سعيد أن عدد المراكز التي تعطي علاج مرض السكري 24 مركزاً موزعة في المحافظة، و التقييم يجري سنوياً للمرضى لمعرفة العدد الحقيقي لهم ليتم تأمين العلاج اللازم لهم بشكل مستمر ويبلغ عدد مرضى السكري في المحافظة حتى الآن 6500 مريض، وتقوم مديرية الصحة بحمص بتأمين الأنسولين للمرضى، ولم يحدث أي انقطاع للأنسولين خلال العام الفائت أو هذا العام، وهو متوافر لكل مريض بحسب حاجته.
132 ألف خدمة طبية قدمها مشفى الرازي بحلب خلال الربع الاول 2019
حلب – فؤاد العجيلي:
كشف الدكتور معن دبا مدير عام مشفى الرازي بحلب عن عدد الخدمات التي قدمها المشفى خلال الربع الأول من العام الحالي حيث بلغت 132693 خدمة طبية وعلاجية وجراحية تم تقديمها مجاناً.
وأكد أن العيادات الخارجية استقبلت 23632 مراجعاً فيما راجع قسم الإسعاف 21973 مريضاً تم قبول 2053 مريضاً قدمت لهم كافة الخدمات العلاجية اللازمة، موضحاً أنه ومن ضمن الخدمات التي يتم تقديمها الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية حيث تم إجراء 33113 صورة شعاعية و28110 تحاليل مخبرية.
وبلغ عدد حالات الجروح 3253 مريضاً، و134 حالة حروق، فيما بلغ عدد الإصابات الناتجة عن حوادث السير 260 حالة، و40 حالة إصابة بطلق ناري و66 حالة ناتجة عن مشاجرات (طعن سكين) وعدد مراجعي قسم الضماد 1706 مريضاً، و8289 مراجعاً لقسم الجبس (الكسور).
دمشق- عادل عبد الله:
التاريخ: الأربعاء 24-4-2019
الرقم: 16963