الجنوب اليمني ينتفض بوجه مرتزقة العدوان.. سموم واشنطن في دسم الحلول.. وطبخة هيمنتها الاستعمارية محروقة
في ضوء كل ما يحاك من مؤامرات خبيثة تحبك خيوطها واشنطن لإبقاء الوضع مشتعلا في اليمن لتتمكن من تمزيقه وبالتالي تحقيق اجندات اطماعها في مقدرات اليمنيين، تتضافر الجهود اليمنية لإحباط تلك المخططات الداعمة للإرهاب بتنفيذ عمليات نوعية تحرق معها أوراق الوهم الاميركي فالحلول المفخخة التي يطرحها تحالف العدوان السعودي تحمل بطياتها عداء لأي حل يدعم عملية السلام على الأراضي اليمنية.
ويرى محللون أن على الشعب اليمني اعادة ترتيب اوراقه بعيدا عن المسرحيات المزعومة من قبل آل سعود وبعيدا عن الاميركي المراوغ الذي يدعي محاربه المجموعات الارهابية بالوقت الذي يدعم فيه العدوان على اليمنيين فبعد مرور أربع سنوات على بدء الحرب على اليمن وصلت الأوضاع الانسانية الى مرحلة خطيرة بسبب الهجمات الشرسة والوحشية التي يشنها طيران العدوان السعودي المدعوم أميركيا على العديد من المناطق اليمنية تحت ذرائع واهية تعد طريق عبور لتحقيق المصالح الغربية في المنطقة وبات معلوما لدى الجميع أن الدور الأمريكي لم يقتصر على المشاركة في جرائم العدوان السعودي على اليمن أيضا واشنطن لعبت دورا واضحا في تقديم الدعم الإعلامي لنظام آل سعود المجرم للتغطية على جرائمه ضد الشعب اليمني أمام المجتمع الدولي.
في السياق ذاته نشرت صحيفة «واشنطن بوست» على موقعها الالكتروني بأن الحرب على اليمن تعتبر حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لايرى الا مصالحه اضافة الى جمع مزيد من المال مما لا يدع مجالا للشك بالدور الخبيث الذي يلعبه ترامب في هذه الحرب الوحشية.
من جانب آخر أعربت العديد من المنظمات الدولية والمحلية بأن استمرار قصف اليمن من قبل طيران العدوان السعودي وكذلك استمرار الحصار الجائر المفروض على أبناء الشعب اليمني جعل الاقتصاد اليمني عرضة لخطر الانهيار التام ولفتت تلك المنظمات إلى أن حوالي 10 ملايين يمني يعيشون مجاعة موحشة في حين أصيب عشرات الآلاف من اليمنيين بالكوليرا وأمراض أخرى انتشرت بسرعة في ظل هذه الأوضاع المأساوية.
ويرى خبراء عسكريون ان الحل وحده بيد اليمن وبات هذا الحل واقعا لامفر منه بدءا من الجنوب اليمني الذي أثار فيه تقدم الجيش اليمني في محافظة لحج ومدينة الضالع حالة من الهلع والإرباك داخل صفوف مرتزقة العدوان متخبطا في موقعه ما بين فار ومستسلم وفي المقابل حرصت صنعاء على إيصال رسالة مفادها أن الوضعية العسكرية الجديدة للجيش اليمني ليست وليدة الصدفة كذلك فإنها ليست محصورة بالاحتياجات الأمنية والدفاعية بقدر ما هي انقلاب على المعادلة السابقة ضمن خطة أوسع وأعمق أكدته المقاومة اليمنية على أن العام الخامس من العدوان سيكون عام الحسم وأن الصواريخ اليمنية قادرة على الوصول إلى الرياض وما بعد الرياض إضافة إلى وسائل أخرى باتت جاهزة للاستخدام عند الحاجة.
ويعتبر الخبراء أن العمليات الأخيرة ذات دلالات عميقة من حيث استعادة الجيش اليمني السيطرة على تلك المواقع واستلام زمام الامور من جديد في وقت تشهد فيه جبهات العدوان تراجعا يؤدي مع مرور الزمن إلى تآكل منظومته العدوانية التي شهدت في الأسابيع القليلة الماضية هجرة معاكسة إلى صنعاء.
ميدانيا: أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية اليمنية طائرة تجسس لقوى العدوان السعودي في منطقة كيلو16 بمحافظة الحديدة.
الثورة- رصد وتحليل:
التاريخ: الأربعاء 24-4-2019
الرقم: 16963