العالم بواد وأميركا بآخر!

ثورة اون لاين -أحمد حمادة:

الدول المحبة للسلام والأمن والاستقرار تبحث في كل مناسبة عن أي مبادرة تطوي صفحة الإرهاب في سورية، وتؤسس للحل السياسي، وتؤكد على كل ما أقرته مؤتمرات الحوار الوطني في سوتشي وغيرها.
أما أميركا وأدواتها الإقليمية ومرتزقتها فلا بوصلة لديهم إلى بوصلة الفوضى الهدامة ومحاصرة السوريين بلقمة عيشهم ودعم الإرهاب والتصعيد الميداني وتعطيل الحلول السياسية.
آستنة تتفاعل هذه الأيام مع كل هذه العناوين باحثة عن حل سياسي يعيد الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع سورية، ويمهد الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين يعيشون المآسي في بعض المناطق بسبب إرهاب التنظيمات المتطرفة من جهة وسياسات العدوان التي ينتهجها التحالف الدولي المزعوم لمكافحة الإرهاب من جهة أخرى.
لوحتان متناقضتان تمثل الثانية أميركا بكل غطرستها وعدوانيتها، فتحاصر المدنيين المحتجزين في مخيم الركبان وتمنع عنهم الدواء والغذاء وتمنعهم من العودة إلى ديارهم وقراهم التي أمنها الجيش العربي السوري، وتستمر في معركتها الاقتصادية ضد سورية وهي تمنع الغذاء والوقود عن شعبها وتحاصرها في كل شيء.
ترفع منسوب العقوبات وتؤجج الأوضاع الميدانية بأية طريقة، وتسرب مخططات الخوذ البيضاء الإرهابية حول الكيماوي المزعوم وتوعز لحليفها التركي لدعم التنظيمات الإرهابية وخاصة جبهة النصرة المتطرفة لضرب الاستقرار في الشمال السوري وتعقيد الأوضاع بدل حلها.
هدفهم صب الزيت على نار الأزمة بدل إطفاء حريقها دون أن يدرك المعتدون أن التضحيات التي قدمها السوريون لن تتوقف عند حدود بل ستتواصل حتى تحرير أرضهم من الاحتلال والإرهاب مهما كلفهم الثمن.

 

آخر الأخبار
"الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟