بعد افتضاح انغماسها في قتل اليمنيين.. فرنسا تتحايل للتنصل من إرهابها !!

تتوالى فضائح انغماس الغرب الاستعماري في جرائم قتل اليمنيين عبر تسليحهم النظام السعودي المجرم والاغداق عليه بوسائل إرهابه ضاربين عرض الحائط بحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
في هذا السياق وبعد افتضاح الدور الفرنسي الفرنسي المشارك بزهق أرواح الآلاف من اليمنيين بالوثائق والأدلة الدامغة أمام الرأي العام العالمي، يشرع القضاء الفرنسي من باب التحايل على جرائم الحكومات الفرنسية تحت مسمى تحقيقات فرنسية تسعى للكشف عن المجرمين.
حيث أشارت مصادر مطلعة أن النيابة العامة في باريس تجري تحقيقاً في قضية إفشاء أسرارعسكرية بعد قيام وسائل إعلام وطنية بنشر تقرير سري أعدته الاستخبارات العسكرية بشأن استخدام أسلحة فرنسية ضد الشعب اليمني، وأن التحقيقات بدأت بناءً على دعوى قدمتها وزارة الحرب الفرنسية مفيدة أن إحدى الوكالات الاستخباراتية الفرنسية هي المكلفة بإجراء التحقيق المذكور.
فيما يرى محللون أن فرنسا تعمد إلى الهرولة استباقاً مما ينتظرها عندما تقلب موازين القوى ضدها، فترتدي لبوس الغافل عما فعلته الحكومة الفرنسية على مدى خمس سنوات من الحرب المجرمة على اليمن، وعليه توظف عملاء أو مايسمى جهاز استخبارات همه الكشف عن المتورطين، وكأنما بذلك يحجمون مدى الفعل الإجرامي المرتكب بحق الشعب اليمني الذي راح ضحيته آلاف اليمنيين لتختصره بمجموعة متورطين تحتمي خلفهم الحكومة الفرنسية المتآمرة مع تحالف العدوان السعودي، مدعية أن الأسلحة الفرنسية التي كانت تمد النظام السعودي لارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب اليمني إنما تستخدم بشكل محدود وفي عمليات دفاعية فقط خارج خطوط الجبهات حسب أكاذيبها، فيما تشير عدد من وسائل الإعلام اليمنية في تقارير عدة إلى مدى خطورة الأسلحة الفرنسية المستخدمة ضد اليمنيين كدبابات (ليكليرك) الثقيلة ومدافع (سيزار) ذات العيار الكبير والمقاتلات التي تستخدم في العمليات الهجومية في اليمن، مايؤكد تنصلها من فعلتها المرافقة للسيناريوهات المطروحة عما يسمى(تحقيقات) ظناً منها أن تنجح بلعبتها تلك أيضاً إرضاء الرأي العام العالمي.
أما مايتعلق بالجنوب اليمني خاصة واليمن عامة، بات الأمر واضحاً وجلياً فكل المحاولات الساعية لفرض وصاية على الشعب اليمني ترفضها المقاومة اليمنية، وبالتالي فأي تعامل لتحالف العدوان و مايسمى الأمم المتحدة مع المقاومة اليمنية على غير هذه الصيغة حتماً سينتهي نهاية وخيمة.
في السياق ذاته يعمد عملاء تحالف العدوان إلى معاودة اشعال فتيل الحرب في المهرة في ضوء المنافسة على مخطط السيطرة والنفوذ، في هذه المنطقة أيضاً يحاول التحالف استغلال الوضع المأزوم لليمنيين جراء قصف هذا التحالف المجرم الذي يستغل حاجة اليمنيين للتدخل في الأراضي اليمنية تحت ذرائع المشاريع التنموية في مديرية ميدي بمحافظة حجة.
ميدانياً:استمرت قوى العدوان في استهداف الأحياء السكنية بتعز وخرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة خلال الساعات الماضية.

الثورة- رصد وتحليل:
التاريخ: الجمعة 26-4-2019
الرقم: 16965

 

 

آخر الأخبار
المعتقل صفراوي عالج جراح رفاقه في سجن صيدنايا وأنقذ الكثيرين "حركة بلا بركة" تفقد واقع عمل مديريات "التجارة الداخلية" في اللاذقية خسارة ثالثة على التوالي لميلان تكثيف الرقابة التموينية بطرطوس.. ومعارض بأسعار مخفضة برشلونة يستعيد صدارة الليغا باحث اقتصادي لـ"الثورة": لا نملك صناعة حقيقية وأولوية النهوض للتكنولوجيا شغل (الحرامات).. مبادرة لمجموعة (سما) تحويل المخلفات إلى ذهب زراعي.. الزراعة العضوية مبادرة فردية ناجحة دين ودنيا.. الشيخ العباس لـ"الثورة": الكفالة حسب حاجة المكفول الخصخصة إلى أين؟ محلل اقتصادي لـ"الثورة": مرتبطة بشكل الاقتصاد القادم المخرج نبيل المالح يُخربش بأعماله على جدران الحياة "الابن السيئ" فيلم وثائقي جسّد حكاية وطن استبيح لعقود دورة النصر السلوية.. ناشئو الأهلي أولاً والناشئات للنهائي كرة اليد بين أخطاء الماضي والانطلاقة المستقبلية سلتنا تحافظ على تصنيفها دولياً الأخضر السعودي يخسر كأس آسيا للشباب دوبلانتيس يُحطّم رقمه القياس رعاية طبية وعمليات جراحية مجاناً.. "الصحة" تطلق حملة "أم الشهيد" ليست للفقراء فقط.. "البالة" أسعار تناسب الجميع وبسطاتها تفترش أرصفة طرطوس