الملحق الثقافي:
يحسب لفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب أنه فعل الحراك الثقافي بمدينة دمشق من حيث القدرة على الاستقطاب وجذب الاجيال الشابة التي تلقى كل رعاية واهتمام من مكتب فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بدمشق وكان هذا الشهر نشا ط نيسان الذي
بربيعه في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب مع اليوم الأول من فعالية /أيام نيسان للابداع الشبابي/ بكوكبة من المبدعين الشباب في مجال القصة والشعر.
وبين محمد حوراني رئيس فرع دمشق في الاتحاد ان الفعالية تهدف الى المزاوجة بين حكمة الكبار وزهو الشباب مشيرا الى ان الاتحاد ليس حكرا على النخب الذين كانوا شبابا في يوم وانما هو مفتوح للابداع في كل الاعمار وأينما وجد.
روعة سنبل قدمت قصة بعنوان /رجل بلا رأس/ تحدثت فيها بلغة شفافة عميقة عن مكنونات النفس الإنسانية في إسقاط على الهم الانساني الوجداني العاطفي بينما شاركت يارا جندلي بنص بعنوان /اهداء/ عالجت فيه الهم الاجتماعي معبرة عن حب البنت لابيها الذي أخذته المنون.
أحمد رزق حسن قدم مجموعة من القصص القصيرة جدا في نصوص تحمل كل عناصر القصة الكلاسيكية من الحدث الواحد والشخصية الواحدة والزمان المحدود في بضعة سطور تعددت مواضيعها بين الاجتماعي والوطني والوجداني والانساني منها /حرمان وإلهام والتصاق وفقدان وحيلة/.
جود الدمشقي قدم قصيدتين حملتا الهم الوجداني والاجتماعي بعنوان الاعتزال وفي المتحف الوطني معبرا عن شكره العميق لاتحاد الكتاب الذي أتاح الفرصة للشباب للوقوف على منبره والاصغاء لأصواتهم.
كما شاركت عزة خيو بنص نثري بعنوان /عندما أموت/ عبرت فيه عن آثار الحرب الإرهابية على سورية على الأطفال ونص آخر وجداني عاطفي باللهجة المحكية كما شارك سعيد عربينية بقصتين قصيرتين بعنوان /أمنية/ و/فتاة المحطة/ عالج فيهما الهم الاجتماعي والوجداني.
حيدرة أسعد شارك بقصيدتين الاولى بعنوان /نارنجة الاشواق الدمشقية/ عبر فيها عن حبه وانتمائه للوطن وعاصمته دمشق اما قصيدته الثانية /الشهداء/ فنوه بها بقيمة الشهادة وحيا فيها ابطال الوطن.
الأديب غسان كلاس عبر عن سعادته بما قدمه هؤلاء الشباب الذين كانوا على مستوى رفيع يرقى إلى مستوى الأدب ويبشر بمبدعين يمتلكون أدواتهم ويحسنون توظيفها شعرا كانت أم نثرا.
التاريخ: الثلاثاء30-4-2019
رقم العدد : 16967