توازياً مع هزيمة المشروع الداعشي الأميركي في سورية على يد الجيش العربي السوري، تعمل إدارة البيت الأبيض على تأمين الحماية لإرهابيي تنظيم داعش من خلال نقلهم إلى أماكن آمنة خارج سورية، وخاصة باتجاه أفغانستان ومحيطها، الأمر الذي دفع روسيا وشركائها الإقليميين إلى تكثيف الجهود لمراقبة الحدود والمناطق الأفغانية.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو دعا خلال مباحثات مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة القرغيزية اللواء رايم بردي دويشنبييف في بيشكيك أمس لاستخدام الدرونات وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة في مراقبة حدود ومناطق أفغانستان، التي صارت محجا لإرهابيي داعش الفارين من سورية والعراق بحسب تأكيده.
وقال شويغو: يجب إدراك حقيقة أننا نحتاج لبذل جهود مشتركة باستخدام التكنولوجيات الحديثة، وبينها الطائرات بدون طيار، لمراقبة الحدود ورصد تنقلات العصابات الإرهابية في أفغانستان، مشيراً إلى أن هذه التدابير عند حدود بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تمليها ضرورة التصدي للمخاطر الإرهابية المتنامية في المنطقة.
الوزير الروسي الذي أكد أن مكافحة التهديدات الإرهابية تتصدر أولويات الأمن الروسي شدد على أهمية القاعدة العسكرية الروسية «كانت» في قرغيزستان، ودورها الكبير في ضمان الأمن الإقليمي، وقال: أود أن أؤكد من جديد موقفنا المشترك المتمثل في نصب سد منيع في وجه الإرهاب الدولي.. نحن هنا في «كانت» نحل مهام متعددة الأبعاد.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 1-5-2019
رقم العدد : 16968