بمناسبة عيدهم العالمي..اتحاد العمال: مستمرون في العمل والبناء ومواجهة الحصار والتحديات

أكد الاتحاد العام لنقابات العمال أن الأول من أيار هو تصميم العمال على مواصلة من سبقهم من أجيال بنت وضحت وناضلت وتحملت المعاناة وتحدت القهر والاستبداد والتسلط الاستعماري والنهب الرأسمالي، وتابعت عملها دون أي كلل أو ملل على مدار قرنين من الزمن ونيف، منذ أول انتفاضة عمالية عرفتها البشرية ضد الاستغلال.
وأضافت النقابة في بيان لها بمناسبة عيد العمال تلقت «الثورة» نسخة منه، أن هذا اليوم أضحى رمزاً لوحدة وتضامن العمال ونضالهم المشترك ضد كل أشكال القهر والسيطرة، موضحة أنه في هذا اليوم يتوقف عمال العالم ومعهم القوى المحبة للعدالة والإنصاف أمام محطة عام مضى لتقييم إنجازاتهم، وإخفاقاتهم وإيصال رسالتهم في العمل والبناء، ويؤكدون مطالبهم المحقة التي وإن تباينت من بلد لآخر إلا أن هدفها واحد وهو صيانة الأمن والاستقرار واستقلال الدول وسيادتها والدفاع عن الحقوق والحريات وتوسيع مروحة الضمانات والحقوق التي تؤمن العمل اللائق والأجر العادل للجميع ومجابهة تحديات الحاضر والإسهام في صنع مستقبل آمن للبشرية جمعاء.
وأوضح البيان أننا في سورية تأتي هذه المناسبة ونحن نواجه أشرس حرب استعمارية كونية شاملة، وقد أصبحت أدواتها القذرة بغنى عن التعريف، وأهدافها باتت جلية في القتل والدمار والتخريب الذي طال البشر والحجر، واستهدفت تفتيت سورية وتركيعها خدمة لأطماع واستراتيجيات قوى الهيمنة والنهب الإمبريالي الصهيوني، واليوم مع دخول هذه الحرب عامها الثامن ومع إفشال مخططات الأعداء وهزيمة أدواتهم من تنظيمات إرهابية ومرتزقة وعملاء بفضل بطولات جيشنا الباسل وشعبنا الصامد وقيادتنا الحكيمة يسعى حلف العدوان الممتد من واشنطن إلى تل أبيب والرياض وأنقرة وغيرها إلى استمرار استنزاف سورية وتأخير إعلانها النصر الشامل عبر مختلف السبل، وفي هذا الإطار جاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التسليم باحتلال إسرائيل للجولان السوري المحتل وتصعيد وتسعير الحصار الاقتصادي الجائر والإجراءات القسرية الأحادية الجانب والهادفة لتجويع شعبنا والنيل من صمودنا الوطني.
ونوه البيان بأن ما يقدم عليه الأعداء من إجراءات وخطوات تصعيدية لن تنال من عزيمة شعبنا وإرادته في الدفاع عن وطنه وسيكون مصيرها كما مصير الإرهابيين والمرتزقة، لأن سورية على مر العصور كانت وستبقى مقبرة الغزاة والمحتلين، وإن التضحيات التي يقدمها أبناؤها كما صمود العمال وتحملهم تبعات ومنعكسات الحرب وسوف لن تمر هباء، بل ستثمر مع تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة نصراً منيعاً على قوى الغدر والعدوان وسنعمل معاً على إعادة بناء سورية.
وقال البيان: إنه في الأول من أيار نجدد التأكيد على صيانة مؤسسات ومنشآت القطاع العام وإصلاحه وتوسيعه وإزالة المعوقات كافة أمام المساهمة الفعالة للقطاع الخاص وذلك في سبيل إنجاح عملية إعادة الإعمار والتنمية المتوازنة.
دمشق- الثورة:

 

التاريخ: الأربعاء 1-5-2019
رقم العدد : 16968

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد