قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الحرب الأميركي إن تقدم روسيا والصين التكنولوجي، يعوق الهيمنة الأميركية في القطاع الفضائي.
وأضاف شاناهان: في مقالة لصحيفة وول ستريت جورنال: قامت الصين وروسيا بعد أن درستا بعناية اعتمادنا الاقتصادي والعسكري على الفضاء، بتصميم وتطوير تكنولوجيات محددة – الليزر المضاد للأقمار الصناعية، ومعدات التشويش وكذلك قدرات سبرانية أخرى، وفي العام الماضي، أطلقت الصين 38 صاروخا إلى المدار الفضائي، أما نحن فأطلقنا 17 فقط.
وأشار إلى أنه بعد غياب أميركي عن القمر دام 50 عاما، قام الصينيون هذه السنة، بالهبوط على الجانب المظلم من القمر (هبوط المسبار «تشانغ إه-4» الصيني)، طبعا لا يزال التفوق لدى الولايات المتحدة، لكن حدود هيمنتنا تضيق بسرعة.
ووفقا له، يشهد قطاع صناعة الفضاء، حاليا تغييرات جذرية، ناجمة عن تقليص الإنفاق، وتزايد المنافسة الابتكارية من جانب القطاع الخاص، واختلاط الاستخدام العسكري والتجاري للتكنولوجيا الفضائية.
وقال شاناهان: تعمل أكثر من عشر مؤسسات مختلفة من الجيش الأمريكي، في مجال استغلال الإمكانيات الفضائية، ويملك كل من الجيش والأسطول والقوات الجوية، أنظمة فضائية منفصلة، مما يؤدي إلى وجود أكثر من 130 نوعا مختلفا من أجهزة الاتصال، وهذا مسلك معقد وبطيء للغاية، ولا يسمح بمواكبة الصين وروسيا.
وختم بالقول إنه على الولايات المتحدة تغيير استراتيجيتها الفضائية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 2-5-2019
رقم العدد : 16969