كشفه فضائح أميركا والغرب أدى لملاحقته.. القضاء البريطاني يحكم بسجن أسانج 50 أسبوعاً.. وواشنطن تطالب بتسليمه
منذ نشره عشرات آلاف الوثائق التي تدين أميركا وبعض دول الغرب التي تسير على نهجها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكشفه بالوثائق والأدلة خيوط بعض المؤامرات، وفضحه الكثير من الأسرار التي تؤكد وقوف ذاك الغرب خلف قضايا الصراع في العالم، لا يزال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج ملاحقاً من سلطات الغرب، حيث أصدرت محكمة في لندن أمس حكماً بسجنه لمدة 50 أسبوعاً بتهمة انتهاك قواعد الإفراج عنه بكفالة.
القاضية ديبورا تايلور زعمت أن أسانج استغل الإفراج عنه بكفالة لانتهاك القانون والتعبير عن ازدرائه للعدالة البريطانية، وأضافت أن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان ضبط أسانج في حال خروجه من السفارة، كلف دافعي الضرائب 16 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 21 مليون دولار.
وفي هذا الإطار تنظر محكمة في لندن اليوم الخميس في طلب قدمته الولايات المتحدة لتسليم أسانج لها في واحدة من أكبر قضايا تسريبات المعلومات السرية في العالم.
وكتب حساب موقع ويكيليكس في تغريدة على موقع تويتر: أسانج سيمثل أمام محكمة ساوث وورك كراون بسبب انتهاك شروط الإفراج عنه بكفالة أثناء طلب اللجوء السياسي والحصول عليه.
وأضاف الحساب: واليوم صباحاً، ستُعقد جلسة في محكمة ويستنمر ماستريت الجزئية بشأن طلب التسليم الأمريكي.
هذا وكان أفرج عن أسانج بكفالة عام 2012 عقب أمر تسليم إلى السويد بسبب مزاعم اغتصاب، لكنه اختبأ في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية، وظل فيها لأكثر من 6 سنوات.
والشهر الماضي نزعت حكومة الإكوادور عن أسانج حق اللجوء والجنسية الممنوحة له في وقت سابق، فدخلت الشرطة البريطانية مبنى السفارة واعتقلته، على حين هتف أنصار أسانج (العار لكم) لدى إعلان الحكم، في وقت تتهم فيه الولايات المتحدة أسانج بالتورط في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية في التاريخ وتطالب لندن بتسليمه للمحاكمة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 2-5-2019
رقم العدد : 16969