وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر.. الإسراع بفتح معبر القنيطرة المحررة .. ردع الكيان الصهيوني عن ممارساته القمعية
نفذ أبناء القنيطرة أمس وقفة تضامنية مع أبناء الجولان السوري المحتل أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مطالبين بردع الكيان الإسرائيلي عن ممارساته الهمجية بحق الجولان وأبنائه والإسراع بفتح معبر القنيطرة أمام أهالي الجولان وأبنائهم الطلبة لمتابعة تحصيلهم العلمي بجامعات القطر.
وندد مختار قرى الجولان عصام الشعلان بممارسات العدو الإسرائيلي القمعية المناهضة للقضايا الإنسانية والشرعية الدولية والممارسات الهمجية الرامية إلى سرقة أملاك أبناء الجولان في قرى مجدل شمس وبقعاتا وعين قنية ومسعدة والغجر المحتلة ومشروع إقامة التوربينات الهوائية على أملاك المزارعين في الجولان العربي السوري المحتل، بالإضافة إلى عدم السماح لطلاب الجولان بالدخول والعودة من وإلى الوطن الأم سورية لمتابعة دراستهم في الجامعات السورية عبر معبر مدينة القنيطرة المحررة وكذلك العائلات المقيمة في الجولان المحتل ليتمكنوا من التواصل مع أهلهم وأقربائهم في الوطن الأم سورية.
من جانبه أدان رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس الممارسات اللا إنسانية بحق أهلنا في قرى الجولان المحتل وبحق الأسرى المعتقلين وعلى رأسهم عميد الأسرى صدقي المقت حيث تشكل هذه الممارسات انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان التي كفلتها المعاهدات والمواثيق الدولية والتي لا تقوم بتنفيذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
و أشار اليونس الى أن وقفة اليوم رسالة إلى المنظمات الدولية ومنظمة حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر مدينة القنيطرة المحررة لعبور أهلنا من الجولان المحتل إلى الوطن الأم سورية وعودتهم عبر هذا المعبر، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين فورا.
وكان علم الجمهورية العربية السورية رفع في تشرين الأول من العام الماضي فوق معبر القنيطرة مع الجولان العربي السوري المحتل بعد نحو خمس سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة التنظيمات الإرهابية عليه قبل اندحارها من المحافظة بفضل انتصارات بواسل الجيش.
ومعبر القنيطرة هو المنفذ الوحيد لتواصل أبناء الجولان مع أهلهم سواء من ناحية تسويق التفاح أو عبور الطلاب الراغبين في الدراسة بجامعات الوطن أو قيام أبناء الجولان بزيارة أهلهم وأسرهم في وطنهم بعد أن فرقهم الاحتلال منذ عام 1967.
القنيطرة – خالد الخالد:
التاريخ: الجمعة 10-5-2019
الرقم: 16974