إشعال فتيل الحرب المجرمة في المناطق اليمنية من قبل تحالف العدوان لم يعد يواجه إلا بالردع والتصدي والإصرار على استمرار قصف تحالف العدوان للمناطق اليمنية بات يسبب خسائر كبيرة بالنسبة لمرتزقة العدوان ومشغليهم لأن موازين القوى باتت تتغير لصالح المقاومة الوطنية في اليمن.
لذلك كان الأجدر بالنظام السعودي المجرم مراجعة حسابات خساراته بالأخص بعد تهديد الجيش اليمني لمراكز حساسة تابعة للنظام السعودي حيث نفذ سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية عملية عسكرية واسعة ضد أهداف سعودية حيث طالت منشآت حساسة للنظام السعودي مهددة موارد النفط ميزان تجارة الاجرام السعودي، وتأتي هذه العملية رداً على استمرار تحالف العدوان بقصف منازل المواطنين واستمرار الحصارالجائر على أبناء الشعب اليمني وآخرها الجريمة البشعة في صعدة التي ارتقى خلالها عشرات الشهداء اليمنيين بينهم نساء وأطفال لتتسع حدقة الحقيقة أمام من يفتعل التستر على الفعل الإجرامي لآل سعود المدعوم أميركياً لتطفو على السطح قذارة الذرائع التي تدعي أنها مع تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار مقابل خروج المقاومة اليمنية من الموانئ.
وبذات السياق يعتبر التعاون الذي أبدته المقاومة اليمنية للدفع بعملية السلام لحفظ أمن اليمنيين بادرة إيجابية تعبر عن مصداقية المقاومة في مواجهة أكاذيب النظام السعودي المعتدي ، وإن كان الى اليوم سعياً احادي الجانب الا أنه بنفس الوقت يدحض كل الذرائع التي يتخفى خلفها تحالف العدوان.
من جانب آخر أشارت مصادر يمنية الى أن الجيش اليمني مستعد لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والموجعة في حال استمر العدوان والحصار الجائر على اليمن باستهداف آلاف اليمنيين مخلفاً دماراً هائلاً في البنى التحتية و أفاد خبراء بالشؤون الاستراتيجية اليمنية أن ما قامت به المقاومة الوطنية اليمنية يشكل قفزة نوعية للقدرات الدفاعية لديها ضد تحالف العدوان فاللجوء للعمليات النوعية من شأنه أن يؤثر عملياً على المشهد السياسي في المنطقة خاصة بعد بلوغ المقاومة اليمنية مستوى عالياً من التفوق في ميادين المواجهة ما يلقي الرعب في صفوف تحالف العدوان ومشغليه ليكون الميدان الحكم الفصل ضد كل الاجراءات المتبعة من قبل مرتزقة العدوان التي تحاول عبثاً أن تمنع اليمن من الاستمرار في دفاعه عن امتلاك وتطوير الاسلحة وتوسيع نطاق أهدافه لإيلام المعتدين، وكلما ازداد النظام السعودي عدواناً كلما ازداد غرقاً في رمال اليمن التي أخذت عهداً على نفسها وعبر المقاومة اليمنية أن تخرج كل محتل توهم أن يحقق مطامعه في الأراضي اليمنية.
على المعقل الآخر نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية على مواقع المرتزقة قبالة جبل قيس تمكنوا خلالها من قتل وإصابة العديد من المرتزقة.
وكالات – الثورة :
التاريخ: الأربعاء 15-5-2019
الرقم: 16978