العثور على مشفى ميداني لإرهابيي «الخوذ البيضاء» يحتوي معدات ألمانية في قلعة المضيق… الجيش يستهدف أوكاراً لإرهابيي «النصرة» بأطراف كفرنبل وترملا.. ويدمّر تحصينات بمحيط معرة حرمة وكفر سجنة

 

على وقع الخروقات المتكررة للتنظيمات الإرهابية، ومواصلة اعتداءاتها على المناطق الآمنة في منطقة خفض التصعيد بأوامر مباشرة من مشغلها الأميركي، وضامنها التركي، ردت وحدات الجيش العربي السوري على تلك الاعتداءات باستهداف أوكار ومحاور تحرك لإرهابيي «النصرة» بريف ادلب، ودمرت مواقع وتحصينات لهم في عمق مواقع انتشارهم، هذا في وقت تتكشف فيه المزيد من الحقائق والأدلة التي تؤكد لجوء إرهابيي «الخوذ البيضاء» إلى القيام باستفزازات «كيميائية» عند كل هزيمة تتلقاها التنظيمات الإرهابية في الميدان، وذلك بأوامر وتعليمات من أقطاب منظومة العدوان في الغرب، حيث عثرت وحدات من الجيش على مشفى ميداني لإرهابيي «الخوذ البيضاء» وبداخله تجهيزات ومعدات للوقاية من المواد الكيميائية بعضها ألماني الصنع.

وفي التفاصيل: أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية التي جددت خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد عبر اعتداءاتها المتكررة على النقاط العسكرية والبلدات الآمنة بريف إدلب.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش وجهت خلال الساعات القليلة الماضية ضربات مركزة على أوكار وتحركات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي يضم المئات من المرتزقة الأجانب في صفوفه على أطراف بلدتي كفرنبل وترملا بريف إدلب الجنوبي.
وأشار إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات بعضها مزود برشاشات وأوكار للتنظيم التكفيري الذي كان يتخذ منها منطلقا لشن هجماته على المناطق الآمنة.
ولفت المراسل في وقت سابق أمس إلى أن وحدات الجيش دمرت عدة مواقع وتحصينات لإرهابيي «جبهة النصرة» عبر رمايات نارية طالت عمق مواقع انتشارهم في أطراف بلدتي معرة حرمة وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة.
وأحكمت وحدات من الجيش أمس الأول سيطرتها التامة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي وطهرتها من رجس التنظيمات الإرهابية ودمرت آليات وأوكارا وتحصينات للإرهابيين وقضت على عدد منهم في محيط مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

من جهة ثانية وخلال استكمال أعمال تمشيط بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على مشفى ميداني لإرهابيي «الخوذ البيضاء» وبداخله تجهيزات ومعدات للوقاية من المواد الكيميائية بعضها ألماني الصنع.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش وخلال متابعتها تمشيط الأحياء والمنازل في بلدة قلعة المضيق التي حررها الجيش من الإرهاب مؤخرا بالريف الشمالي الغربي عثرت على مشفى ميداني لإرهابيي «الخوذ البيضاء» بداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر للأقنعة الواقية من المواد الكيميائية وأجهزة إنعاش قلبية ومعدات جراحية وغيرها.
ولفت المراسل إلى أن بعض هذه المعدات والتجهيزات ألمانية الصنع.
وعثرت وحدات من الجيش الجمعة الماضي على مشفى ميداني للتنظيمات الإرهابية يحتوي أقنعة واقية للمواد الكيميائية وكميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية والجراحية في بلدة الحويز بريف حماة الشمالي.

وتأسست جماعة إرهابيي «الخوذ البيضاء» في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب الارتباط العضوي لهذه الجماعة بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا تنظيم جبهة النصرة بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في عدة مناطق لاتهام الجيش العربي السوري.
سانا – الثورة

التاريخ: الثلاثاء 28-5-2019
رقم العدد : 16988

آخر الأخبار
إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر بين الهاتف الهاكر ومواجهة العاصفة الإلكترونية  الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمفقودين تبحثان آليات التنسيق عودة اللاجئين السوريين نقطة تحول من أجل إعادة الإعمار