اللقاء السياسي الشعبي العربي في بيروت يؤكد على دعم المقاومة لمواجهة التحديات

بدأت في بيروت أمس أعمال اللقاء السياسي الشعبي العربي التضامني مع فلسطين تحت عنوان «متحدون ضد صفقة القرن» والذي ينظمه كل من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية.
وفي ختام اللقاء أصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه دعم المقاومة بأشكالها كافة ورفض ما تسمى «صفقة القرن» مشيرين إلى أن انخراط أي جهة أو نظام عربي أو إسلامي في مسار الصفقة المشؤومة هو خيانة للأمة وثوابتها ومقدساتها.
ولفت البيان إلى أن الوقت حان للإعلان عن انتهاء اتفاقيات أوسلو ومخرجاتها ولتبني برنامج فلسطيني موحد على طريق تحرير فلسطين وعاصمتها القدس، مشددا على ضرورة مقاومة كل أشكال التطبيع مع الصهاينة باعتباره مدخلا أساسيا لإنجاح هذه الصفقة.
وأضاف البيان: ليكن برنامجنا هو المقاومة على طريق التحرير ونهجنا هو وحدتنا وتصويب البوصلة باعتبار فلسطين قضيتنا الأساسية وأن الكيان الصهيوني عدونا الحقيقي والعمل على التصدي لكافة أشكال التطبيع.
وأكد رئيس المركز العربي للتضامن والتواصل معن بشور الذي ترأس جلسات اللقاء في كلمة له أن وحدة الموقف الفلسطيني كفيلة بإسقاط كل المخططات التآمرية بما فيها «صفقة القرن» منوها بصمود أهلنا المعتصمين في المسجد الأقصى والذين يتعرضون لاعتداءات قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال.
بدوره أشار الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي الى أهمية موقف الفصائل والقوى الفلسطينية الموحد لإسقاط هذه الصفقة وكذلك وحدة موقف قوى المقاومة وكل القوى الحية في الأمة العربية، مؤكدا إن أمتنا مستهدفة بهذه الصفقة التآمرية كما حصل ضد سورية وقبلها العراق واليمن وليبيا.
ولفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي الى الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، معتبرا إن هذه المرحلة هي مرحلة اختبار لإرادتنا لأننا لسنا أمام مرحلة تسوية بل أمام مرحلة تصفية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
بدوره اعتبر مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن «صفقة القرن» هي التحدي الأساسي في المنطقة حاليا، داعيا إلى مواجهتها لأنها صفقة الباطل لتمرير الشروط الأميركية.
وطالب المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني في كلمته بأن تكون مواجهة هذه الصفقة خطوة نحو وحدة كاملة من أجل فلسطين والقدس، مشددا على أن مشروعنا هو المقاومة في مواجهة كل الصفقات والضغوط والتحديات.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية عبد الملك العجري إن القضية الفلسطينية هي البوصلة التي تختبر المواقف على خارطة الصراع ضد الكيان الإسرائيلي منتقدا صمت الموقف العربي الرسمي إزاء ما يجري في اليمن وسورية وفلسطين.
من جهة ثانية أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة كفيلة بتحقيق المزيد من الانتصارات على العدو الإسرائيلي في لبنان كما تحققت الانتصارات في السابق.
وقال مراد في كلمة له أمس إن صراعنا مع العدو صراع وجود وليس صراع حدود ولذلك سنبقى مقاومين لكل مشاريع ومخططات العدو والصفقات التي يحاول تمريرها على حساب حقوقنا، مشددا على أن كل الصفقات بما فيها صفقة القرن ستفشل ولن يستطيعوا الغاء حقنا في فلسطين والقدس التي ستبقى قضيتنا الجوهرية.

بيروت – الثورة – يوسف فريج:
التاريخ: الاثنين 3-6-2019
الرقم: 16992

 

 

آخر الأخبار
تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات