الساجر وزيدان في «تراتيل الروح»

تحتضن صالة هيشون للفنون باللاذقية المعرض التشكيلي (تراتيل الروح) الذي يحتفي بالفنانين التشكيليين محمود الساجر ومحمد زيدان من خلال أربعين عملاً بعناوين مختلفة تأتي انعكاساً لحالات إنسانية فرضتها الحرب وتشكيلات من أروقة الذاكرة للساجر مع أعمال تتسم بالشفافية والصوفية للفنان زيدان.
قدم الساجر عشرين عملاً تميزت بحضور قوي للإحساس والانفعال واللون جاءت كتفريغ لمخزون الذاكرة أو لحالات إنسانية فرضتها سنوات الحرب لتظهر كماً كبيراً من السواد الذي أدخله الإرهاب لحياتنا ويطغى التجريد على أعماله، ويوضح الساجر لـ (سانا) أنه في هذه التجربة يقدم عملاً بصرياً مقنعاً للآخر وبالوقت ذاته هو تعبير عن حالة ذاتية دفينة يميل فيها للألوان الحارة وترتبط بطبيعته معتمداً على التقنية اللونية الزيتية المستخدمة والعمل من خلال الطبقات اكثر من لون فوق بعضها في حلول لونية منسجمة.
أما الفنان محمد زيدان فيشارك بعشرين عملاً أيضاً إلى جانب أستاذه (الساجر) في فرصة اعتبرها تغني تجربته وتضعه أمام نقلة باللون والتشكيل والمفردات وتنقل بحثه إلى حالات أكثر عمقاً. كما تحضر الأنثى بتفاصيلها وجمالها والتي شغلت مساحة كبيرة من أعماله مبيناً أنه بمعارضه السابقة طرح التصوف من خلال الرقص المولوي أما اليوم فبحثه ما زال فيه شيء من التصوف من خلال اللون وحركة الأنثى أو الأحصنة مع محاولة لأن تكون التجربة أغنى لافتاً إلى أن استخدامه لتقنية الاكرليك يمنحه الشفافية التي يحبذها.

الثورة ـ سانا:
التاريخ: الأربعاء 5-6-2019
الرقم: 16994

 

آخر الأخبار
لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز انطلاقة جديدة لقطاع الطاقة.. شراكات عالمية قد تفتح الباب لزيادة قياسية في الإنتاج