الغرب يفخخ السلام اليمني بألغام التعطيل.. المقاومة تسد بوابة الذرائع الأممية .. وتحشر تحالف العدوان في زاوية احتياله
بينما تؤكد المقاومة اليمنية صدق مساعيها لتأمين سلام اليمنيين وتخفيف معاناتهم نتيجة الحصار العدواني الجائر من خلال خطوتها باخلاء الموانئ اليمنية التي كانت تتمركز فيها ايفاء لوعودها امام البعثة الاممية التي تدعي رعايتها لعملية السلام اليمني ولسد ذرائع تحالف العدوان، يهرول النظام السعودي لاستغلال هذا الانسحاب واستمالة ما يسمى المساعي الاممية لتحقيق أوهامه الاستعمارية.
ومن يتابع المشهد اليمني العام يتوقع ان عملية السلام محققة لا محال مثلما يعتقد البعض انها بداية لمرحلة جديدة تساهم في تسهيل مهام فرق المراقبة الأممية على الاطراف المعنية بالحرب على اليمن في حين يرى محللون أنه وبعد تنفيذ الاطراف اليمنية لوعودهم بالمضي قدما نحو السلام لحقن الدماء والحفاظ على سلامة المدنيين بإخلاء المؤانئ أصبحت الكرة في ملعب الطرف الاخر من تحالف العدوان والامم المتحدة التي تدعي اعادة الحياة للموانئ بعد الحصار المفروض من قبل تحالف العدوان الذي علق سماحه بدخول السفن الى الموانئ بانسحاب القوات اليمنية، وحسب المزاعم الأممية يستطيع فريق الامم المتحدة بعد هذه الخطوة التي نفذتها المقاومة اليمنية بمباشرة عمله المنوط به تجاه الشعب اليمني في حين أن الواقع يعبر عن حقيقة ما يحدث في المناطق اليمنية القائم على تمسك النظام السعودي ومرتزقته بحبل تعنته ومماطلته لعدم تنفيذ الإتفاق لاهثا خلف داعميه من دول الغرب الاستعماري من بريطانيا وواشنطن وغيرها ممن يعملون على استمالة الأمم المتحدة لاقتسام كعكة النفوذ متوهمين أن الخروج المؤقت للقوات اليمنية من المؤانئ انما يعتبر تمهيدا لدخول قوات أخرى تابعة للغرب الاستعماري بينما يبقى المشهد معلقا بطبيعة الاستجابة أو ما يسمى المساعي الأممية.
على المعقل الآخر اكدت الهيئة الوطنية لإدارة الشؤون الانسانية في اليمن أن جميع المواد الأساسية التي يحتاجها اليمنيون تخضع لمعاملات وإجراءات طويلة جدا للدخول لليمن نتيجة الحصار المفروض على البلاد من عدة جهات مشيرة الى أن أكثر من 80 % من اطفال اليمن يعانون سوء التغذية بالتزامن مع الاجراءات التي يمارسها تحالف العدوان لمنع نقل المرضى من أجل علاجهم عبر شروط تعسفية يفرضها هذا التحالف لذلك طالبت الاطراف اليمنية ممثلي المنظمات الأممية في اليمن لفتح جسر جوي لنقل الحالات المستعصية للعلاج خارجا، أيضا وللتخفيف من خطر المجاعة قدمت الهيئات الوطنية التسهيلات المطلوبة لدخول الكثير من المنظمات الانسانية لليمن بغية التوصل الى حلول تساهم في التخفيف من حدة الوضع اليمني المأزوم جراء الحرب المجرمة.
ميدانيا: أصيب عدد من اليمنيين بنيران المرتزقة بإحدى القرى الحدودية في مديرية رازح بمحافظة صعدة كما أصيبت امرأة برصاص المرتزقة في قرية الفلاح بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
إلى ذلك تمكن الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على سبعة مواقع في الجوف بعد طرد مرتزقة العدوان منها في جبهة المهاشمة بمديرية خب والشعف وسبقها قصف صاروخي مكثف على تحصينات ومتارس المرتزقة.
كما نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عدة عمليات عسكرية ضد العدوان السعودي ومرتزقته في عسير وأفاد مصدر عسكري إن 13 من المرتزقة سقطوا بين قتيل ومصاب جراء استهداف الجيش اليمني لتجمع المرتزقة بقذائف مدفعية.
من جانب آخر أفرجت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة حجة عن 25 أسيرا من الذين كانوا يقاتلون في صفوف العدوان السعودي الأمريكي دفعا لعملية السلام ودعما لعملية تبادل الأسرى بين الاطراف المعنية بالحرب على اليمن.
الثورة – رصد وتحليل :
التاريخ: الأربعاء 5-6-2019
الرقم: 16994