فرنسا تحاول تزييف التاريخ بإحياء ذكرى إنزال نورماندي!.. روسيا: الجيش السوفيتي هو من حقق الانتصار على النازية

ضمن محاولاتها السنوية الرامية لتضخيم الحدث، وتجاهل دور الاتحاد السوفياتي بحسم الانتصار على النازية خلال الحرب العالمية الثانية، أحيت فرنسا أمس بمشاركة الرئيس الأميركي وعدد من القادة الأوروبيين الذكرى الـ75 لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية ضد قوات ألمانيا النازية.
واحتضنت مدينة فير سور مير شمال غرب فرنسا هذه المراسم، وسط خلافات محورها تشكيك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعاون متعدد الأطراف، فيما سعى القادة لإظهار أن العلاقات بين ضفتي الأطلسي مستمرة بلا تعكير.
وقبيل الاحتفال التقى ماكرون رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي لإطلاق مشروع بناء نصب بريطاني في فير سور مير، قبيل تدفق عشرات آلاف الفرنسيين والأجانب على ساحل نورماندي لحضور مراسم هذا العام.
ولم تحضر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي شاركت في مراسم بورتسموث مراسم نورماندي، كما لم يتلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة لأي من الفعاليتين، بعد أن دعي في 2004 بمناسبة الذكرى الستين للإنزال، ما يشير إلى العلاقات المتوترة بين الغرب وروسيا.
واعتبرت الخارجية الروسية أن يوم الإنزال في نورماندي لم يحدد مسار الحرب العالمية الثانية، ولا يتعين تضخيم أهميته، وقالت المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا إن تضحيات الاتحاد السوفيتي الذي دخل الحرب في 1941 هي التي حققت الانتصار.
بالتوازي أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الجيش السوفيتي هو من كسر الرايخ الثالث، وليس إنزال نورماندي، مشيرا إلى أن التعدي على دور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية لم يحدث حتى في أوج الحرب الباردة، حينما كانت أجواء الحرب تحفز على أفكار من هذا النوع.
وأضاف لافروف في مقالة له نقلها موقع روسيا اليوم الالكتروني بالقول: وقتها لم يجرؤ أحد على التقليل من الدور الرئيسي للاتحاد السوفيتي في النصر، ولا في الدور الذي لعبته بلادنا في فترة ما بعد الحرب، وهو الدور الذي اعترف به حلفاؤنا في الغرب آنذاك بلا نقاش، وكانوا هم بالمناسبة أصحاب مبادرة تقسيم أوروبا إلى «مناطق توزيع المسؤولية» عام 1944، حينما وضع رئيس الوزراء البريطاني، ونستون تشرشل، هذه القضية أمام زعيم الاتحاد السوفيتي، جوزيف ستالين أثناء المحادثات السوفيتية البريطانية.
وتابع بالقول: اليوم يسعى السياسيون والدعائيون الغربيون إلى تزييف التاريخ، وزرع الشك في وعي الجماهير بشأن عدالة النظام العالمي الذي أقره ميثاق الأمم المتحدة كنتيجة للحرب العالمية الثانية، وتبنّي سياسة تقويض المعايير والقوانين الدولية القائمة، وتبديلها بـ «نظام مبني على قواعد تفرضها القوة، لا الحق، لنعود جميعا إلى شريعة الغاب.

 

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 7-6-2019
الرقم: 16996

 

 

آخر الأخبار
جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ... بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة"