رغم اتفاق السلام في كولومبيا.. «فارك» تعود لحمل السلاح

على الرغم من اتفاق السلام المبرم في هافانا منذ 4 سنوات لإنهاء صراع أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص وشرد الملايين، إلا أن المئات من حركة «فارك» عادوا إلى حمل السلاح مجدداً.
وأفاد تقرير للمخابرات العسكرية الكولومبية بأن ثلث المقاتلين في الجيش السابق لحركة «فارك» اليسارية المعارضة في كولومبيا عادوا لحمل السلاح متجاهلين اتفاق السلام لعام 2016.
ويحدد التقرير عدد المقاتلين المنتمين لـ»فارك» بنحو 2300 في زيادة حادة عن نحو 300 وقت اتفاق السلام المثير للجدل.
ومع توقيع الاتفاق سلم قرابة 13 ألف عضو من حركة «فارك» منهم أكثر من 6000 مقاتل أسلحتهم لتدميرها وأنهوا من جانبهم حرباً استمرت عشرات السنين وحصدت أرواح ما يربو على 260 ألف شخص وشردت الملايين.
وقال التقرير إن 31 جماعة منشقة عن «فارك» تعمل في مناطق تزرع الكوكا التي تستخدم في صنع الكوكايين وفي مناطق التعدين غير المشروع للذهب.
وقال الجنرال لويس فيرناندو نافارو قائد قوات الجيش الكولومبي إذا نظرتم إلى أماكن هذه الجماعات المسلحة المنظمة أو أماكن ظهورها تجدون ارتباطها بالجريمة حيث يظهر وجود كبير لتجارة المخدرات أو التعدين غير القانوني كما تنشط هذه الجماعات في المناطق الحدودية خاصة قرب فنزويلا.
لكن الحزب السياسي التابع لـ»فارك» والذي تشكل في أعقاب اتفاق السلام قال إنه إلى جانب الضغوط الرامية لضم جماعات منشقة ضالعة في أنشطة غير مشروعة فإن المقاتلين السابقين يحملون السلاح بسبب الإحباط الناجم عن نقص الفرص الاقتصادية والغضب بشأن العنف الذي يمارس ضدهم.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 7-6-2019
الرقم: 16996

 

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة