غزة على صفيح مشتعل.. و«إسرائيل» متخوّفة من التداعيات..فلسطين: الشعب الفلسطيني سيُسقط «مؤتمر البحرين» التآمري
أكد الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن المؤامرة الأميركية تعثرت وتغير اتجاهها والسبب الرفض الفلسطيني المطلق للمؤامرة الأميركية على القدس واللاجئين وأن التمسّك بالثوابت الوطنية كان الحجر الذي أدّى إلى تعثّر مسار المؤامرة على الشعب الفلسطيني وتراجع الموقف الأميركي من صفقة القرن الجريمة إلى ورشة تآمرية في المنامة بلبوس اقتصادي ربما تصبح وثيقة خارجة عن القانون والشرعية الدولية، لافتاً إلى أن الهدف الحقيقي من مؤتمر المنامة والوثيقة الاقتصادية التي تسعى الإدارة الأميركية لكي تصدر عنه هو تجنّب مفاوضات سياسية على أسس الشرعية الدولية، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى طريق مسدود، مضيفاً إن على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي ألّا يُجربوا حلولاً جُرّبت وفشلت عبر السبعين عاماً السابقة، خاصة أنه منذ 2012 عندما صوّتت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة على قبول دولة فلسطين على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية كعضو مراقب، كان ذلك نهاية لخطط الاستعمار والذي بدأ بوعد بلفور وحتى هذه اللحظة من خلال صفقة ولدت ميتة.
من جانب اخر مازالت غزة مثار رعب وذعر الاحتلال رغم ارتفاع منسوب الاعتداءات الصهيونية المتكررة عليها والحصار الجائر المفروض عليها إلا أن إرادة المقاومة لدى سكانها تقضّ مضاجع الصهاينة ومتزعميهم الأمر الذي أشارت إليه القناة الصهيونية الـ «12» بأن جيش الاحتلال سيقدّم بما تسمى توصية للمتزعمين السياسيين في كيان الاحتلال بتبنّي سياسات أكثر عدوانيّة تجاه قطاع غزّة كما نقلت القناة الصهيونية تحذيرات من جيش الاحتلال بأن الأوضاع في قطاع غزّة (قابلة للاشتعال أكثر من أيّ وقت مضى).
ونقلت القناة عن مصادر في جيش الاحتلال أنه «يجب وقف الصواريخ التحذيريّة التي تقصفها إسرائيل قبل تدميرها المباني وأنه يجب تفجير هذه المباني «حتى لو ارتقى عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين، لافتة إلى أن كل شيء في قطاع غزة متعلّق بخيط رفيع، في أي لحظة من الممكن أن ينفجر الوضع بشكل كبير حسب القناة الصهيونية», إلا أن القناة الصهيونية أكدت أن «إسرائيل» لن ترتكب حماقة عشيّة الانتخابات عبر تأجيج الأوضاع في قطاع غزّة، لكن جيش الاحتلال يتجّه لتقديم طريقة تعامل جديدة مع قطاع غزّة تشمل تشديداً كبيراً.
من جانب آخر اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال فجر أمس قسم الأسرى في معتقل «عسقلان»، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب لمقتنياتهم، وقال نادي الأسير إن عملية القمع هذه تأتي قبيل شروع الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام «معركة المجدل»، والذي من المقرر أن يُنفذ اليوم لمواجهة إجراءات الإدارة التنكيلية المتصاعدة منذ نهاية نيسان الماضي وكان الأسرى قد حددوا جملة من مطالب الإضراب أبرزها: وقف الاقتحامات للغرف بشكل همجي ومسلح، إلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى، علاج الأسرى المرضى.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الأحد 16-6-2019
الرقم: 17001