الكارثة الصحية باليمن تتفاقم والمجتمع الدولي بعيون أميركية.. المقاومة ترسم خطوط الردع.. وأوراق التآمر في مهبّ الاحتراق
تلهث بعض المشيخات الاعرابية لملء قاعات اجتماعاتها بأحقاد تتصاعد أدخنتها في مؤتمرات ما يسمى القمة الأعرابية التي تحيك المؤامرات وتوجه حرابها الإجرامية ضد المقاومة اليمنية بالوقت الذي تعصب فيه الأمم المتحدة أعينها وتصمّ آذانها عن مجازر العدوان السعوأميركي المرتكبة بحق اليمنيين.
ويشير محللون إلى زعزعة الاستقرار داخل مملكة الرمال وتوترها بعد الضربات التي وجهتها المقاومة اليمنية إلى مطار أبها التي غيرت موازين القوى ورجّحت كفّة النصر اليمني بعيداً عمّا يسمى المساعي الأممية وبحسب المحللين إن جهود الأغلبية من مشيخات الخليج تتضافر وتجتمع ضد كل أمر يصبّ في المصلحة اليمنية لتصطف وتتآمر عليه وهي نفسها التي عقدت ثلاث قمم أعرابية خليجية خلال 48 ساعة في الشهر الماضي لإغاثة النظام السعودي المجرم نتيجة استهداف صاروخين يمنيين أطلقهما الجيش اليمني واللجان الشعبية على منشآت نفطية لآل سعود، مستنجدة بدول الغرب الاستعماري الذي يقف بدوره كمحرك للحرب المجرمة التي تمزّق بأسلحتها المحرمة دولياً أجساد اليمنيين العزّل من أطفال ونساء معلنة أن العمليات الدفاعية ممنوعة على الجيش اليمني بينما يرتكب تحالف العدوان السعودي أفظع الجرائم بحق اليمنيين بغطاء أممي تجتمع حوله المطامع الغربية الاستعمارية التي توغل في عدوانها المجرم وتشتري ذمم بعض الدول التي تدور في فلك المال السعودي مستنكرة بوقاحة دفاع الجيش اليمني عن شعبه وبالوقت ذاته تقف متفرجة على مطار صنعاء والموانئ اليمنية المحاصرة منذ سنوات حتى بوجه طائرات الإغاثة التي تحمل الغذاء والدواء لملايين المشردين والمرضى.
حيث كشفت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء عن وجود 60 ألف مصاب بالسرطان في اليمن في المناطق التي استهدفها تحالف العدوان بقنابل إشعاعية محرمة دوليا كما تجاوزت خسائر قطاع الصحة 10 مليارات دولار بفعل وحشية العدوان التي تحول دون معالجة المرضى لذلك فبادرة حسن النية بعيدة كل البعد عن سماء التآمر السعودي ومن ورائه أميركا صانعة الأسلحة والحروب.
ويؤكد خبراء عسكريون أن صاروخ «كروز « اليمني الذي استهدف مطار <أبها> دفاعاً عن اليمن جاء ردّاً على مجازر العدوان السعوأميركي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني والتي أدّت إلى استشهاد آلاف الضحايا من أطفال ونساء ولفت الخبراء أن الجيش اليمني أثبت قدراته الدفاعية في الجو والأرض في حين تعرّى الجيش السعودي من عباءة جبنه كما أثبتت مصادر مطلعة أن النظام السعودي استعان بمنظمات إرهابية استقدمها من كل أرجاء العالم ودول الغرب الاستعماري ليستخدمها في الحرب المجرمة على اليمن والتي تعرف باسم <الجنجويد> وهي جماعات لتهريب المخدرات في كولومبيا استقدمها النظام السعودي كمرتزقة واستأجرها منذ بداية العدوان على الجنوب اليمني ورغم كل محاولاته لإحباط اتفاق استوكهولم تؤكد المقاومة اليمنية أنها على استعداد لأي مفاوضات جدّية مع الأطراف المعنية بالحرب على اليمن الدول من أجل السلام العادل، من جانب آخر أشار موقع «اينترناشينال بيس» الأميركي إلى أن التقدم الأخير للجيش اليمني جنوب ووسط اليمن يعكس المشهد السياسي المتغير في اليمن والخلاف المتزايد بين الدول المتآمرة على تقاسم النفوذ في اليمن والذي كشف بدوره عن فشل مخطط تحالف العدوان.
ميدانياً: يواصل العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته شن الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي على عدد من المحافظات اليمنية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة.
الثورة – رصد وتحليل:
التاريخ: الأحد 16-6-2019
الرقم: 17001