الأغذية الفاسدة تفضح تورطها في اليمن وتلغم مسار الاتفاق…الأمم المتحدة تدس سموم تواطئها بالمساعدات الإغاثية

 

تتعرى المزاعم الاممية أمام المنظمات الحقوقية بما يتعلق بنفيها لمحاولة قتل اليمنيين عبر امدادهم بمواد غذائية فاسدة معلقة مبرراتها بامتلاك فرق خاصة تراقب جودة المواد الغذائیة وتعتمد معايير السلامة الغذائية للهرب من المأزق الفاضح الذي غرقت فيه.
فيما يرى محللون أن توزيع مواد غذائية فاسدة يعتبر حلقة من السيناريوهات المقترحة ضمن خطة القضاء على اليمنيين عبر دس السم في عسل المساعدات وقولبة الفعل الاجرامي بحسب اهواء ومطامع الغرب الاستعماري بتوجيه اتهامات باطلة للمقاومة اليمنية على انها من تعرقل مسار الاتفاق وتحد من دخول المساعدات الانسانية بالأخص بعد أن ضيقت المقاومة الخناق على الادعاءات الاممية وأكاذيب الغرب الاستعماري وبينت خبث النيات التي لم تستجب الى مبادرات المقاومة اليمنية بالانسحاب المؤقت من الموانئ اليمنية مقابل وقف اطلاق النار ودفعا لعملية السلام اليمني.
ولقاء التنصل الأممي من الفعل الاجرامي المتعلق بحملة الغذاء الفاسدة عرضت الهيئة الوطنية التابعة للجيش اليمني في مؤتمر صحفي وثائق وإثباتات لدى الهيئة وجهات معنية بحالات وقائع فساد لبرنامج الأغذية العالمي تم فحصها ومعاينتها من قبل لجنة فنية مختصة آخرها الكشف عن باخرتين محملتين بمواد غذائية لا تصلح للاستخدام البشري، وأشارت الهيئة انها ستعمل على موافاة البرنامج بتلك الحالات ومطالبته بمحاسبة المسؤولين عن ذلك كما قدمت الهيئة الوطنية تسهيلات ومقترحات بحلول بديلة للبرنامج من شأنها الحد من تلف وفساد الأغذية وتبديد المساعدات بشراء المواد الإغاثية من الداخل وفتح الموانئ لتسهيل عملية التبادل التجاري ما بين اليمن والدول المجاورة اغاثة لليمنيين من خطر المجاعة.
وبينما تظهر ما تسمى المساعي الاممية الانسانية كمتهم مدان محاط بوثائق تؤكد اشتراكه بما يرتكب بحق الشعب اليمني تتحول الساحة اليمنية من جديد الى ملعب للادعاءات الاممية التي تتعمد تغليف احجياتها الزائفة بسيل من الأوامر الاميركية لفتح الطريق امام سيناريوهات جديدة قد تُطرح على الساحة اليمنية وأولها اجتماع مجلس الأمن الدولي لإدانة المقاومة اليمنية واتهامها باختلاس المساعدات الإنسانية وأنها من يعرقل مسار الاتفاق في حين أثبتت المقاومة اليمنية حسن النية منذ بدء الحرب المجرمة مرورا باتفاق استوكهولم الى اليوم.
على المعقل الآخر وفي تحد جديد للرئيس الاميركي دونالد ترامب يبدأ السيناتور الأميركي بوب مينيندز إجراءات رسمية لوقف بيع أسلحة للنظام السعودي بقيمة أكثر من 8 مليارات دولار دون موافقة الكونغرس وهو قرار واحد من بين 22 قرارا مماثلا لأعضاء اعترضوا على مبيعات الاسلحة لآل سعود ستسخدم في الحرب الوحشية على اليمن.
بدوره مجلس الدولة البلجيكية ألغى تراخيص بيع اسلحة الى الرياض فيما يزداد ضغط المنظمات الحقوقية في فرنسا على الحكومة لمنعها من تسليم اسلحة الى النظام السعودي المجرم بعدما تمكنت هذه المنظمات من منع شحن اسلحة الى آل سعود من ميناءين فرنسيين.
من جانب آخر يشير خبراء يمنيون الى أن القصف الوحشي لتحالف العدوان لا يتوقف عند حد معين من الاجرام واستهداف الاطفال والنساء لاهثا خلف مطامعه الاستعمارية ويذكر أن اغلب المدن اليمنية تعرضت لقصف عنيف في البنى التحتية ومنها صرواح في مأرب التي تعرضت وبحسب بعض الاحصائيات إلی اكثر من 25 الف غارة من قبل الطيران تحالف العدوان المجرم خلال اربعة اعوام.

الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الخميس 20-6-2019
رقم العدد : 17005

آخر الأخبار
"تجارة دمشق" أمام اختبار استعادة حقوق تجار الأدوية فرنسا بين دمشق وبيروت: وساطة لترسيم الحدود ومقترح جديد لباريس إطلاق أول مشروع لتدوير الأنقاض في الغوطة الشرقية بين ترامب وابن سلمان.. الرئيس الشرع يحتل الصدارة وبؤرة الاهتمام "غصون" إرثٌ من اللطف لا يتقاعد أنت النص وأنا القارئ.. والعكس صحيح غوتيريش: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان انتهاك للقانون الدولي خريجو الإعلام.. شغف تقتله البطالة! لتعزيز التعاون العلمي بين سوريا واليمن: وزراء التعليم يبحثون توقيع برنامج تنفيذي جديد هيئة اللاجئين و"أونروا" تتفقان حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عون يؤكد جاهزية لبنان للانفتاح الإقليمي والدولي برلمان تركيا يدرس خطوات "الكردستاني" ويتّجه للقاء أوجلان لحسم "عملية السلام" تركيا تواصل جهودها لإحياء مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا ساندرا عبيد: طموحي الوصول للأولمبياد إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي