الحزب الشعبي الأوروبي يطالب برئاسة المفوضية…نقاشات أوروبية حادة لإيجاد خلف مناسب لرئيس المفوضية كلود يونكر
تتصاعد حدة النقاشات، وتكثر المراهنات والمفاوضات الحساسة في السباق المحموم بين قادة الدول الأوروبية، للظفر بالمناصب الرئيسية في أعلى هرم المؤسسات الأوروبية، ومن بينها انتخاب خلف لجان كلود يونكر لرئاسة المفوضية الأوروبية، وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق حول الأسماء المطروحة من المتوقع عقد قمة استثنائية في الأول من تموز عشية الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد التي سيتم خلالها انتخاب رئيسه.
وفي التفاصيل سيحاول قادة الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق خــلال قمتهــم فــي بروكســل لإيجاد شخصية يوافق عليها البرلمان الأوروبي لرئاسة المفوضية إذ ليــس هناك إجماع على المرشحين المتنافسين على هذا المنصب لخلافة جان كلود يونكر.
والأربعاء قال رئيس المجلس دونالد توسك المكلف إيجاد اتفاق بين رؤساء الدول والبرلمان بعد الانتخابات الأوروبية إني متفائل لكن بحذر.
وفي هذا الإطارأكدت مصادر أوروبية عديدة لفرانس برس أن المرشحين الثلاثة الذين اختارتهم الأحزاب السياسية الألماني مانفريد ويبر عن الحزب الشعبوي الأوروبي والهولندي فرانس تيمرمانز عن الاشتراكيين والدنماركية مارغريت فيستاغر عن الليبراليين لم ينجحوا في إيجاد غالبية في البرلمان الأوروبي.
وعلى المرشح الذي سيخلف في الأول من تشرين الثاني اللوكسمبورغي جان كلود يونكر، أن يحصل على دعم 21 من القادة الأوروبيين الـ28 وعلى غالبية 376 صوتاً على الأقل في البرلمان.
وأعلن دبلوماسي أوروبي أن الشخصية القادرة على تحقيق هذه الغالبية غير معروفة بعد.
لكن اتفاقاً يرتسم لتوزيع المناصب الأربعة الشاغرة، وصرح ثلاثة مسؤولين لفرانس برس أن الحزب الشعبي الأوروبي، أول كتلة في البرلمان، يطالب برئاسة المفوضية الأوروبية ولا خلاف حول هذه النقطة.
ويطالب الليبراليون برئاسة المجلس الأوروبي، وقد يحصل الاشتراكيون على منصب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي ويتقاسمون مع الخضر رئاسة البرلمان لولاية من خمس سنوات، عامان ونصف لكل حزب.
وتم تجاوز الخلاف الفرنسي-الألماني. ويتحادث الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يومياً حسب مصدر مقرب منهما.
وكالات – الثورة
التاريخ: الجمعة 21-6-2019
رقم العدد : 17006