دخل عليه مباركاً له المنصب الجديد، وجلس بجاوره يعدّد مناقبه وحبه لأهله ولأهل بلدته، وأنه لا يتوانى عن مساعدة جميع الناس..
وأن هذا المنصب المتقدم لا يليق بغيره..
وتمنى على كافة المسؤولين أن يسيروا على طريقه النيّر ودربه الخيّر.. وأن يقتدوا بأخلاقه الحميدة ومعاملته الفريدة ..
فهو الأب الحنون والأم الرؤوم للناس ..
وفي نهاية الاستقبال سأل المسؤول زوّاره إن كان لديهم أي حاجة عنده يمكنه تلبيتها لهم.
وهنا وقف صاحبنا وقال:
الله يسترك .. ابن أختي بديعة .. بتعرفو.. محمود ما غيرو .. ساحب ورقة يانصيب .. يا ريت تحكولنا مع أحد أصدقائكم المسؤولين ، حتى يربح الجائزة الكبرى ..
وما مننساكم معلم ..
وفي طلب تاني بسيط .. من بعد أمرك .. إذا ما في ثقلة ..بنت أختي فضة .. كمان بتعرفها (تمرة) ما غيرها .. من فترة صارت تصنع كريمات ودهانات تجميل من العسل والزبدة والليمون وحبة البركة .. وحتى من الشوندر .. ومن مواد كتيرة ، والله نسيتها ..
البنت شاطرة «كتير» .. غلبت الدكاترة !!
فتحت محل لبيع الكريمات .. وجماعة التموين خالفوها أكتر من مرة ..
هي يا سيدنا بتتمنى يكون عندها عيادة .. إذا بتحكيلنا حتى يعطوها رخصة .. أو حتى صيدلية ما في مشكلة .. بتوافق.
«الله يخليلنا إياك»!
هلال عون
التاريخ: الجمعة 21-6-2019
رقم العدد : 17006