استمراراً للنهج الذي يسير عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما يخصّ استنزاف السعودية مالياً من خلال نظامها الذي يسير بشكل أعمى خلف السياسة الأميركية، أكد ترامب أن المصالح الاقتصادية مع النظام السعودي أهم من التركيز على محاسبته في قضايا من قبيل مقتل الصحفي جمال خاشقجي، أو غيرها من القضايا متجاهلاً الإرهاب الذي يدعمه ذاك النظام في المنطقة لكونه صناعة أميركية أصلاً.
ترامب قال لقناة ان بي سي الأميركية ردّاً على سؤال عما إذا كان سيعمل بوصايا الأمم المتحدة ويأمر الـ»إف بي آي» بالتحقيق في قضية مقتل خاشقجي: أعتقد أنه تم التحقيق بهذه القضية بعمق، وهو ما يؤكد أهداف الرئيس الأميركي الخفية تجاه السعودية وغيرها من بعض دول الخليج، وأهمها التحصيل والابتزاز المالي.
ترامب أشار مجدداً إلى أن على السعودية دفع ثمن الحماية التي توفرها لها الولايات المتحدة، مضيفاً تحدثت مع محمد بن سلمان وأخبرته أنه يجب أن يدفع لنحميه.
وعندما سأله المحاور: «وطالما أنهم يدفعون ستتغاضى عن بعض سلوكياتهم المشابهة لهذه؟، فأجاب ترامب: لا.
وأضاف: لست ذلك الغبي الذي يقول لا نريد أن نتعامل معهم (السعوديين) تجارياً…»ما أقوله هو أنهم ينفقون من 400 إلى 450 مليار دولار في فترة من الزمن، وبالمناسبة، إذا ما أوقفوا التعاون التجاري معنا، أتعلم ما سيقومون بفعله؟ سيتعاملون تجارياً مع الصين وروسيا، مضيفاً فلنأخذ أموالهم..
وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 25-6-2019
الرقم: 17008