بعد إحباط محاولة انقلاب فاشلة…مادورو: غوايدو وزعماء سياسيون من تشيلي وكولومبيــا وأميركـــا شـــاركوا في المخطــــط

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن سلطات بلاده أحبطت محاولة انقلاب جديدة كانت ستنفذ هذا الأسبوع وألقت القبض على المتورطين فيها.
ونقلت وكالة /رويترز/عن مادورو قوله في خطاب تلفزيوني الليلة قبل الماضية: إن قوات الأمن أحبطت محاولة انقلاب تضمنت خططا لاغتياله هو وشخصيات سياسية كبيرة أخري وتعيين ضابط سابق بالجيش مسجون حاليا رئيسا للبلاد.
وأضاف مادورو: لقد كشفنا وفككنا وقبضنا على مجموعة من الإرهابيين خططت لانقلاب ضد المجتمع والديمقراطية في فنزويلا، مبينا انه بعد تتبع هذه المجموعة المؤلفة من إرهابيين وفاشيين جرى إلقاء القبض عليهم ووضعهم خلف القضبان بأدلة واضحة. وأوضح مادورو ان المخطط شارك فيه خوان غوايدو زعيم المعارضة إضافة إلى زعماء سياسيين من تشيلي وكولومبيا والولايات المتحدة.
بدورها اعلنت الحكومة الفنزويلية عن امتلاكها أدلة دامغة على مشاركة حكومات أجنبية في تمويل محاولة الانقلاب الجديدة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز قوله: لقد شهدنا كل الاجتماعات التي خطط فيها للانقلاب عبر تسلل عملاء حكوميين إلى عمليات التحضير لمحاولة الانقلاب ضد مادورو، مبينا أن محاولة الانقلاب التي شارك فيها ضباط حاليون ومتقاعدون كانت ستنفذ بين يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وأعلن رودريغز أن إرهابيين إسرائيليين وأميركيين وكولومبيين شاركوا في مخطط محاولة انقلاب يتضمن اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.
رودريغز أكد بالقول: لدينا مقاطع فيديو تدل على نقل الأسلحة والمال لتنفيذ الانقلاب، لافتاً إلى أن «المتآمرين ضد السلطة في فنزويلا أرادوا الاستيلاء على مستودعات الأسلحة والمطار العسكري.. ومهاجمة السجن لإطلاق سراح وزير الدفاع السابق راؤول بادويل المتهم بالفساد وتنصيبه رئيساً».
وكشف رودريغز أن خصوم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استأجروا مرتزقة أجانب لقتله.
وفي التفاصيل، أوضح رودريغز أنه قد جندت في محاولة الانقلاب 3 مجموعات مسلحة هي «سوكري» و»لاندر» و»أوليسيس».
«مهمة المجموعة الأولى «سوكري» كانت اعتقال الرئيس مادورو وتصفيته جسدياً»، وفق رودريغز الذي أضاف «المخطط تضمن أيضاً قتل رئيس الجمعية الدستورية ديوسدادو كابيلو ورئيس المخابرات غوستافو غونزاليس لوبيز».
ووفق المخطط فإن الانقلاب كان ليشمل خطف وزير الداخلية نيستور ريفيرول والاستيلاء على القصر الرئاسي في ميرافلوريس.
وفي موسكو انتقد مسؤول بوزارة الخارجية الروسية محاولة الانقلاب التي شهدتها فنزويلا يومي 23 و24 حزيران الجاري، مؤكدا أن هذه الخطوات لا تفيد في تجاوز الأزمة السياسية في البلاد.
وفي موجز صحفي أمس قال نائب مدير قسم الإعلام والصحافة في الوزارة أرتيوم كوجين إن الخارجية الروسية أخذت بعين الاعتبار معلومات حول محاولة انقلاب جديدة في فنزويلا كان يتم الاستعداد لها بهدف الإطاحة بالرئيس مادورو والأشخاص المقربين منه، وكذلك حول خطط لتنظيم أعمال تخريب جديدة رامية إلى إحداث مزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد، كما أعرب الدبلوماسي عن رضا موسكو لإحباط هذه الخطط من قبل أجهزة الأمن الفنزويلية.
وتابع كوجين: مثل هذه النوايا العدوانية لا تخدم البحث عن سبل الخروج من الأزمة، والذي يجري حاليا في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة في ظل المساعي الحميدة للنرويج.
وكالات – الثورة

 

التاريخ: الجمعة 28-6-2019
رقم العدد : 17011

آخر الأخبار
سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية