ثورة أون لاين – شعبان أحمد:
العربدة الإسرائيلية المتواصلة في دعم الإرهاب واستهداف المواقع السورية التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم ما كانت لولا الضوء الأخضر من داعمي الإرهاب العالمي, وفي مقدمتهم ملوك وأمراء النفط الممولون الحقيقيون والداعمون لهذا الإرهاب وعلى رأسهم إسرائيل…
تزامن هذا الاعتداء مع ما سمي مؤتمر المنامة والذي يهدف إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بدعم المهرج الأميركي الاستعراضي له دلالات خفية عن إخفاقات متتالية تصيب السياسة الأميركية بدءاً من فشلها في سورية وليس انتهاء في فنزويلا وإيران…
سورية التي ماتزال تحارب الإرهاب مصرة أكثر من أي وقت مضى على اجتثاثه وتنظيف ترابها من رجس هؤلاء المرتزقة على اختلاف مسمياتها…
هم يدركون ذلك… ويعرفون أن سورية انتصرت وستخرج أكثر قوة… من هنا يأتي الخوف… خوف هؤلاء العربان الملطخة أيديهم بالدم السوري…
إلاّ أن سورية الحريصة على المصالح العليا لن تنظر إلى الوراء, وستبقى قائدة السفينة, وبيت العرب أجمعين رغم الطعنات الدامية التي تعرضت لها…
أما إسرائيل فرغم محاولة حكام وملوك الرمال حمايتها عبر صفقات مشبوهة برعاية أميركية, إلاّ أن التعويل هنا سيكون على الشعوب العربية الواعية والمدركة للمخططات…
السابق