حفريات الاحتلال تهدد المنازل والمنشآت بسلوان… الخارجية الفلسطينية: أميركا أطلقت أيدي الإجرام والاستيطان الصهيوني
اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مطرقة سفير أميركا لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان أجهزت بشكل كامل على أي ادعاءات بشأن الدور الأميركي كوسيط متوازن وغير منحاز، لافتة الى أن الكيان الصهيوني يحاول بشتى الوسائل والأساليب إعادة رسم الواقع في القدس المحتلة بما يتلاءم واطماعه التوسعية ومخططاته التهويدية عبر إجراءات استيطانية توسعية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فوق الارض بما في ذلك ما تعمل عليه جمعيات استيطانية بشراكة كاملة مع حكومة الاحتلال لتمرير المصادقات النهائية على إقامة (القطار الهوائي) وجملة واسعة من الحفريات التهويدية في باطن الأرض وبشكل خاص جنوب المسجد الأقصى وداخل أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة كما هو حال نفق ما يُسمى بـ(طريق الحجاج) والذي دشنه كيان الاحتلال بحضور السفير الأميركي فريدمان والمبعوث الاميركي جيسون غرينبلات في عين سلوان القديمة والنفق عبارة عن حفريات كبيرة تحت سطح الأرض وهي مستمرة منذ ست سنوات بالتعاون بين ما يسمى جمعية (إلعاد) الاستيطانية وسلطة الآثار وسلطة الطبيعة والحدائق الصهيونية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى ان ذلك يعتبرمؤشراً خطيراً في مشاريع السياحة الاستيطانية التهويدية تحت الاحياء والمقدسات الفلسطينية، لافتة الى ان الحفريات تحت المسجد الأقصى هي حدث خطير ومُخالف لقرارات (اليونسكو) ومخالف لقرار مجلس الأمن رقم 2334 وللقانون الدولي ومخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف.
من جهته حذر مركز معلومات وادي حلوة سلوان من خطرانهيارعشرات المنازل والمنشآت في سلوان وحي وادي حلوة وذلك بسبب الحفريات التي تجريها حكومة الاحتلال أسفل الأحياء السكنية بهدف تدشين شبكة الأنفاق تحت القدس القديمة وتمرير المشاريع الاستيطانية وسيتم الانتهاء من العمل فيه بعد حوالي عام ليصل إلى ساحة باب المغاربة.
وفي سياق الاعمال والممارسات التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين وأراضيهم ومقدساتهم نفذت أعداد كبيرة من المستوطنين الصهاينة اقتحامات من جولات استفزازية في المسجد الاقصى واستمعوا الى شروحات حول أكذوبة الهيكل المزعوم قبل مغادرة المسجد من جهة باب السلسلة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال.
ميدانياً شنت قوات الاحتلال امس حملة مداهمة وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة تخللها اعتقال 34 فلسطينياً 22 بالضفة و12 بالقدس المحتلة، فيما زعم الاحتلال مشاركتهم في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وركز الاحتلال في حملة الاعتقال على الطلبة في جامعة بير زيت، حيث تم استهداف نشطاء الكتل الطلابية في الجامعة ومصادرة كافة مقتنيات الطلبة من حواسيب نقالة وهواتف خليوية.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 3-7-2019
رقم العدد : 17015