استشهاد طفلتين باعتداءات إرهابيي «النصرة».. والجيش يرد ويستهدف تحصيناتهم بريفي إدلب وحماة… شهداء وجرحى في تفجير إرهابي بدراجة مفخخة في السويداء
بعد هزائمها المتلاحقة في الميدان، تلجأ فلول مرتزقة العدوان لأسلوب الإرهاب المتنقل من خلال التفجيرات الإرهابية، وقذائف الحقد لاستهداف المدنيين في أحيائهم السكنية ومنازلهم شوارعهم، امتثالا لأوامر مشغليهم اللاهثين وراء ترهيب المواطنين، ومنعهم من الشعور بالأمن والطمأنينة.
فقد استشهد 3 مواطنين وأصيب 7 آخرون من جراء تفجير إرهابي بدراجة نارية على طريق قنوات بمدينة السويداء مساء أمس.
وذكر مصدر في قيادة شرطة السويداء لمراسل سانا ان دراجة آلية مفخخة كانت مركونة على طريق قنوات تم تفجيرها عن بعد ما أسفر عن ارتقاء 3 مدنيين و7 جرحى.
محافظ السويداء عامر العشي أكد أن الإرهاب لا دين ولا لون له ويتسلل خلسة بين المواطنين والأماكن المزدحمة ليستهدف الابرياء الآمنين بقصد إثارة البلبلة والقلاقل والرعب، لكن السويداء صامدة بأهلها مع جيشها وهي ثابتة وتتصدى بشكل دائم لكل مظاهر الإرهاب الذي يستهدف الآمنين في كل مكان.
مدير الصحة بالسويداء الدكتور حسان عمرو اشار إلى ان المشفى الوطني بالسويداء استقبل جثامين ثلاثة شهداء وسبعة جرحى اصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة حيث يجرى تقديم التدخلات الإسعافية والعلاجية اللازمة لهم وأوضاعهم مستقرة.
الى ذلك استشهدت طفلتان وأصيب 3 مدنيين بجروح في اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بالقذائف على قريتي العزيزية والرصيف بريف حماة الشمالي الغربي، فيما ردت وحدات الجيش على مصادر الاعتداءات مستهدفة منصات اطلاق الصواريخ وتحصينات الإرهابيين بريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن إرهابيي النصرة المنتشرين في محيط قريتي الحويجة وشير مغار شمال غرب حماة اعتدوا ظهر أمس بقذائف صاروخية على المدنيين في قريتي الرصيف والعزيزية في ناحية قلعة المضيق ما تسبب باستشهاد طفلتين وجرح 3 مدنيين في العزيزية ووقوع أضرار في المنازل والممتلكات في القريتين.
وردّت وحدات الجيش بحسب المراسل على اعتداءات الإرهابيين بضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والراجمات على منصات الصواريخ وتحصينات الإرهابيين في الاطراف الجنوبية لبلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي أسفرت عن تدميرها والقضاء على عدد منهم.
وفي قرى بابولين وبلدة حيش ركايا بمنطقة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي اشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش رصدت تحركات مجموعات إرهابية من تنظيمي جبهة النصرة والحزب التركستاني وأعمال تحصين تقوم بها وتعاملت معها بضربات من سلاح المدفعية ما أدى إلى تدمير التحصينات وايقاع قتلى ومصابين في صفوفه.
كما استهدفت وحدة من الجيش بصليات صاروخية تجمعات إرهابيي الحزب التركستاني ومواقعهم في محيط جسر الشغور جنوب غرب ادلب ما أدى إلى تدمير عدة آليات وإلحاق خسائر بالأفراد.
إلى ذلك جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن واشنطن تظهر ازدواجية في المعايير بهذا الشأن وتدافع عن الإرهابيين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين في موسكو أمس: موسكو ترحب بجهود مكافحة الإرهاب سواء في شرق سورية أو في إدلب ولكن الولايات المتحدة تظهر ازدواجية في المعايير.
وأوضح لافروف أن واشنطن تدافع عن التنظيمات الإرهابية في سورية معرباً عن قلقه من استمرار الوجود الأميركي غير الشرعي فيها، حيث إن الولايات المتحدة تستمر بأعمالها التي لا تتطابق مع منطق مكافحة الإرهاب وحددت أماكن يتجمع فيها الإرهابيون.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 4-7-2019
رقم العدد : 17016