«الأوريغامي».. فن متجدد بأنامل سورية

فن «الأوريغامي» من الفنون القديمة الجديدة وهو غير متداول بكثرة في حياتنا التشكيلية، لكن تمكن الفنان التشكيلي سليمان يحيى علي من تعلم هذا الفن بنفسه وبجهد شخصي وشغف لما له من ارتباط بعلوم الهندسة والرياضيات، وبعض الطقوس الاجتماعية وخاصة في الأفراح والأتراح.
«الأوريغامي» تعني «فن طي الورق» وهو يحتاج يدا خبيرة ورشيقة وبتقنيات بسيطة يمكن جمع عدد قليل من طيات الأوريغامي الأساسية بطرق مختلفة لصنع تصاميم معقدة، ولكن اللافت في تصاميم ومجسمات الفنان علي والتي تجاوزت المئة تصميم أنه يدمج نماذج مع بعضها بعضا بأسلوب يعطي شكلا جديدا يعبر عن حرفيته وشغفه وحسه الجمالي في اختيار الألوان والتدرجات فيما بينها ليقدم للمتلقي عملا فنيا متناغما».
وبالتالي يمكن بورقة أوريغامي واحدة صنع مجسم معقد كما يمكن استخدام 3000 ورقة يتم تجميعها وتركيبها بطريقة التشبيك وليس الغراء حتى يتكون شكل معقد مثل الطابات أو الحيوانات كالإوزة والأفعى.
قدم الفنان علي العديد من الأعمال الفنية عبر معارضه ومشاركته الجماعية، وأصبحت أعماله مقتنيات في الأماكن الخاصة والعامة ولدى العديد من المهتمين في مجتمعنا لقيمتها الجمالية ومنظرها المدهش والجميل والمعقد في آن معا، يذكر أن الفنان علي نقل هذا الفن إلى معهد إعداد المدرسين في طرطوس للاستفادة منه وإضافة لون من ألوان الفن السوري بنكهة جمالية محلية.

الثورة – عبير علي:
التاريخ: الثلاثاء 9-7-2019
الرقم: 17019

 

 

آخر الأخبار
محطة ترحيل النفايات في بانياس تعمل بكامل طاقتها افتتاح 13 مدرسة مؤهلة في ريف إدلب.. خطوة لعودة الحياة التعليمية إلى مسارها زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن تغيّر المعادلة.. إسرائيل خارج ملف السويداء "حلب أم الجميع": الجالية السورية في تركيا تتعرف على مشاريع إعادة الإعمار ارتفاع الأسعار بلا رقابة.. الحكومة تتحرك لتصحيح المسار قوة الاقتصاد تبدأ من المنزل.. المشاريع الأسرية محرك جديد للتنمية انضمام سوريا للتحالف الدولي.. فرض معادلة جديدة ونهاية لذرائع "قسد" في ألمانيا.. محاكمة خمسة متهمين من سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وزارة الداخلية السورية ترفع قيود السفر عن أكثر من 150 ألف شخص استثمار ميناء طرطوس فرصة لتطويره وبوابة ثقة لشركات إعادة الإعمار الأسواق المالية.. فرص متساوية وحوكمة شفافة لتعزيز ثقة المستثمرين مجلس الأمن يناقش الوضع السوري في جلستين مغلقة ومفتوحة تغذية مستمرة منذ 48 ساعة.. أضواء مدينة حلب لم تنطفئ جريدة (الثورة السورية) تلامس شغف الرياضيين بنسخة ورقية منتظرة من يملك الثقل الأكبر في انتخابات اتحاد الكرة ؟ أهلي حلب وحمص الفداء لنصف النهائي مدارس حلب بين الدمار ومحاولات التعافي.. أرقام تكشف حجم التحدي وجوه تتجلى في ختام ورشة "شاماري " اليوم انطلاق حملة "فجر القصير" بريف حمص الجنوبي الإصلاح الاقتصادي بين كفتي العدالة الاجتماعية والاستقرار المعيشي..