الثورة – سهيلة اسماعيل :
بين رئيس مجلس مدينة القصير طارق حصوة في تصريح لـ” الثورة”، أن حملة ” فجر القصير” ستنطلق مساء اليوم، وتم اتخاذ كافة الاستعدادات لإنجاحها.
وتهدف الحملة لفتح صفحة جديدة من البناء والأمل بعد سنوات من التهجير والتدمير، حيث أصبحت الحاجة ملحّة لدعم القطاعات الخدمية الأساسية المتضررة على نحو كبير، ولا سيما شبكة الصرف الصحي، وقطاع الصحة، فهناك سبعة مراكز صحية خارج الخدمة، وتسعة مراكز تعمل بالحد الأدنى لتخديم ١٧٥ ألف نسمة.
وكذلك قطاع التعليم، فمن أصل ٢٢ مدرسة في المدينة، يوجد الآن سبع مدارس ضمن الخدمة، وقطاع الزراعة، أيضاً، إذ تعرضت الأشجار للقطع والحرق.
ويعول أهالي القصير العائدين إلى منازلهم على الحملة لدعم مشاريع إعادة تأهيل القطاعات المذكورة كخطوة أولى على طريق استعادة الخدمات والحياة لمدينة القصير وريفها.